![]() |
هل يجوز الجلوس مع المخطوبة مع وجود المحرم أو عدمه ؟
هل ما يحدث من أن الخاطب يذهب على فترات تحدد بواسطة أهل الفتاه لزيارتها و يجلس معها محرم لها و يتبادلان أطراف الحديث و قد يجلسا نمعا بمفردهما إذ أن الشخص الجالس معهم قد يقوم لفعل شيء و كل ذلك نظرا لطول فترة الخطوبة وأنهما يتعارفان على بعضهما (هل هذا جائز) وأرجو إرسال أي رابط به معلومات عما يحرم أو مخالفات تحدث فى الخطوبة جزاكم الله خيرا http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وجزاك الله خيراً . هذه الأمور مما بُلِيتْ بها الأمة ! فيَقَعُون في المحاذير زعما أن الخاطب يتعرّف على مخطوبته ! وليس في هذا إذن من الشارِع ، بل الوارد في السنة الأمر والحثّ على رؤية المخطوبة لا على التعرّف عليها كما يَعرف أخته أو زوجته – بعد الزواج – . وهذا الفِعل لا يَخلو من محاذير ، منها : الخلوة بالمخطوبة ، وهي امرأة أجنبية عنه . مسّ المخطوبة ، أو مُصافحتها ، وهي امرأة أجنبية عنه . الخروج مع المخطوبة ، بِحجّة التعارف ، أو البحث عن سكن أو أثاث ! إلى غير ذلك من المحرَّمات التي استهان بها بعض الناس ، وقد يقع المحذور خلال تلك المحاذير ، ونتيجة التساهل في الخلوة والخروج . وقد سُئلت عن أشياء من هذا القَبِيل ، وقد يقع الزنا ، وتفقد الفتاة شَرَفها ، ثم تنفسخ الخطوبة ! وأي حياة تُبنى على ما حرّم الله ، وتُشيّد على المعاصي ، وتُستَفتَح بالمنكَرات ، فالفَشَل حليفها ، والتعاسة حظّها ، والنَّكْسَة نصيبها ! بينما الحياة التي قامت على السُّـنَّـة ، وشُيِّدتْ على الطاعة ، وأُقيَمتْ على الهدى والـتُّقَى ، فالسعادة أقوى مُقوّماتها ، والسَّكَن النفسي والعاطفي قِوامها ، والفلاح مآلها ، وانشراح الصدر زادها .. كما أن امتداد فترة الخطوبة ، أو ما بين عقد النكاح إلى الزواج ( الدخول ) مما يتسبب في وُقوع المحذور . وقد نصّ العلماء على مَنع الزوج من الخروج بزوجته قبل إعلان النكاح ، ولا السفر بها . وهذا سبقت الإشارة إليه هنا : هل صحيح أنه لو عقد شاب قِرانه على فتاة ستظل محرمة عليه إلى أن يتم الزفاف ؟ http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=4917 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 07:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى