![]() |
ما حكم الدف المفتوح من جهة والآلة المغلقة من جهتين ?
السؤال يعطيك العافية ما حكم اللعب بالدف المفتوح من جهة والمغلق من جهتين ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : الدُّفّ لا يَصلح ولا يجوز للرجال ، والدُّفّ هو المفتوح مِن جهة . وقد نصّ العلماء على أنه لا يَضْرِب الدفّ إلاَّ مَن كان مِن المخنّثين ! قال ابن قدامة : وَأَمَّا الضَّرْبُ بِهِ لِلرِّجَالِ فَمَكْرُوهٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ ؛ لأَنَّهُ إنَّمَا كَانَ يَضْرِبُ بِهِ النِّسَاءُ ، وَالْمُخَنَّثُونَ الْمُتَشَبِّهُونَ بِهِنَّ ، فَفِي ضَرْبِ الرِّجَالِ بِهِ تَشَبُّهٌ بِالنِّسَاءِ ، وَقَدْ لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنْ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ . اهـ . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَلَمَّا كَانَ الْغِنَاءُ وَالضَّرْبُ بِالدُّفِّ وَالْكَفِّ مِنْ عَمَلِ النِّسَاءِ كَانَ السَّلَفُ يُسَمُّونَ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْ الرِّجَالِ مُخَنَّثًا وَيُسَمُّونَ الرِّجَالَ الْمُغَنِّينَ مَخَانِيث ! وَهَذَا مَشْهُورٌ فِي كلامهِمْ . وقال : وَلَمَّا كَانَ الْغِنَاءُ مُقَدِّمَةَ ذَلِكَ ، وَكَانَ مِنْ عَمَلِ النِّسَاءِ ؛ كَانُوا يُسَمُّونَ الرِّجَالَ الْمُغَنِّينَ مَخَانِيثَ . اهـ . قال ابن حجر : والأحاديث القوية فيها الإذن في ذلك للنساء ، فلا يلتحق بهن الرجال لعموم النهي عن الـتَّشَبُّـه بهن . اهـ . وسبق تفصيل مُطوّل هنا : حُكم الدُّفّ للرجال والنساء في غير الأعراس http://www.almeshkat.net/index.php?pg=qa&ref=380 وأما المغلق مِن جهتين ، فهو الطَّبل ، وفيه تحريمه نصّ صحيح صريح . قال عليه الصلاة والسلام : إن الله حَرَّم عليّ - أو حَرَّم - الخمر، والميسر، والكُوبة . قال : وكل مُسكر حرام . قال سفيان : فسألت علي ابن بذيمة عن الكُوبة ؟ قال : الطبل . رواه أبو داود وصححه الألباني . وسبق : يسأل عن حكم الدف في العيد وما يتبعه http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1640 هل هذا دليل على جواز سماع الدف بالنسبة للرجال ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4170 المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 06:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى