![]() |
عملت عملا أريد به وجه الله وقبول الناس ثم أردت تجديد النية وجعلها خالصة لله فهل يجوز؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك شخنا ونفع سائلة تقول : سمعت بأحد البرامج موضوع عن الإخلاص وقبول العمل, وذكر بأن لو أني عملت عمل أريد به وجه الله والقبول والثناء من الناس بأنه يرد ولا يقبل . سؤالي : لو عملت عمل وكانت نيتي أنه لله عز وجل وكذلك القبول من الناس . والآن أريد أجدد نية العمل (العمل انتهى) أن يكون خالصا لوجه الله فقط ؟ هل يصح ذلك ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . غير صحيح أن مثل ذلك لا يُقبَل ؛ لأن هذا من التشريك في النية ، وليس مِن باب الرياء الذي يُردّ معه العَمل ، والذي وَرَد فيه : قَالَ اللّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَىَ : أَنَا أَغْنَىَ الشّرَكَاءِ عَنِ الشّرْكِ ؛ مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي ، تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ . رواه مسلم . فهذا في الرياء والشِّرْك . ومما يدلّ على التشريك في النية قوله عليه الصلاة والسلام : مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُصِيبُونَ الْغَنِيمَةَ إِلاَّ تَعَجَّلُوا ثُلُثَيْ أَجْرِهِمْ مِنَ الآخِرَةِ ، وَيَبْقَى لَهُمُ الثُّلُثُ ، وَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمْ . رواه مسلم . وسبق : هل يحرم العبد أجر عمله للأبد إن علم أن الرياء قد داخله أم يمكن تصحيح النية من جديد ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=13855 ما رأي فضيلتكم في من تطلب العِلم مِن أجل الله ورفع الجهل ومن أجل الشهادة http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9614 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى