![]() |
هل التخدير (بغرض إجراء عملية جراحية) ينقض الوضوء الأكبر أو الأصغر؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته بارك الله فيكم شيخنا الفاضل و زادكم الله علما و أثابكم على كل جهودكم و رزقكم الإخلاص في الأقوال و الأفعال. سؤالي رحمكم الله : هل التخدير (بغرض إجراء عملية جراحية) ينقض الوضوء الأكبر أو الأصغر؟ وإذا كان كذلك فهل أكتفي بالتيمم لاستحالة الغسل بعدها؟ مخافة التضرر من الغسل أو الوضوء. اعذرني شيخي لاسترسالي في السؤال ، فالأمر جد مستعجل وجد ضروري لي في هذه الفترة (قبل موعد العملية بحول الله و قوته بعد غد) أفيدونا أفادكم الله و نفعكم و نفع بكم و جزاكم خيرا. الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . وعافاك الله ولَطَف بك وسَترك في الدنيا وفي الآخرة . التخدير الكامل الذي يغيب معه الوعي ينقض الوضوء ، وهو أشدّ مِن النوم ، والنوم مظنّة الْحَدَث ، ولذا أُمِر النائم أن يتوضأ إذا أراد الصلاة . والتخدير التام ينقض الوضوء ، ولا يُوجِب الغُسل . والمريض الذي يتضرر باستعمال الماء يتيمم ، واختار شيخنا العثيمين رحمه الله أنه لا يجب عليه أن يتيمم لكل صلاة إلاّ أن يُحدِث . قال رحمه الله عن التيمم : الصَّحيح : أَنَّه لا يَبطل بِخُروج الوقت ، وأنَّك لو تيمَّمت لِصلاة الفَجر، وبَقِيتَ على طهارتكَ إِلى صلاة العِشاء فتيمُّمك صحيح . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى