![]() |
سجّلت في ورقة ما عليَّ مِن قضاء لصلوات فضعت ورقتي فماذا أفعل ؟
السؤال السلام عليكم أنا كان لدي صلوات قضاء وكان عندي ورقة كتبت فيها كم صلاة وأيش هي ، بس ضاعت الورقة حاولت ألقاها ودورتها ودعيت كثير أني ألقاها بس ما لقيتها فأيش أسوي وكيف أقضي صلواتي ؟ جزاكم الله ألف خير الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . أولاً : لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلاّ لِعذر مقبولا شَرْعا . ومَن أخّر الصلوات مِن غير عُذر أثِم ، وفَعل كبيرة من كبائر الذنوب . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : يَجُوزُ الْجَمْعُ بَيْنَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، وَبَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ عِنْدَ كَثِيرٍ مِنْ الْعُلَمَاءِ لِلسَّفَرِ وَالْمَرَضِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الأَعْذَارِ . وَأَمَّا تَأْخِيرُ صَلاةِ النَّهَارِ إلَى اللَّيْلِ ، وَتَأْخِيرُ صَلاةِ اللَّيْلِ إلَى النَّهَارِ ، فَلا يَجُوزُ لِمَرَضِ وَلا لِسَفَرِ ، وَلا لِشَغْلِ مِنْ الأَشْغَالِ ، وَلا لِصَنَاعَةٍ بِاتِّفَاقِ الْعُلَمَاءِ . بَلْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : الْجَمْعُ بَيْنَ صَلاتَيْنِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ مِنْ الْكَبَائِرِ . ثانيا : في مثل هذه الحالة ، على الإنسان أن يجتهد ويتحرّى كم عليه مِن صلاة ، ويحتاط لنفسه بحيث يُغلِب جانب العدد الأكبر لتبرأ ذِمّته ، فلو افترض أن عليه صلوات أربعة أيام أو ثلاثة أيام، فإنه يُرجِّح أنها صلوات أربعة أيام ؛ لأنه أحوط ، وأبرأ للذِّمَّـة . وسبق : حكم الجمع بين الصلوات لِطالِبات الجامعة http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1552 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى