![]() |
هل يجوز تداول الأخطاء بعد اعتذار أصحابها مثل مَن اتهم الرسول بالنقص في شخصه ثم تراجع؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله في جهودكم و صحتكم يا شيخ ظهر في الآونة الأخيرة بعض المسلمين من يتخذون العلم الدنيوي والنفسي بعلومه الغربية وسيلة يتم من خلالها التمادي على شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة . وربما تعرفون تلك الحادثة شيخنا الفاضل . السؤال هو : بعد اعتذار هذا الرجل وتراجعه عما ذكر وإعلانه ذلك , هل يجوز لنا بعد ذلك تداول المقالات والفتاوى التي تحلل ما ذكر وتتعرض له بالسب لأنه كذب وافترى وتتعرض لانحرافه الفكري وغيره ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . إذا ثبت تراجُع الرجل تراجُعا بيِّنًا واضِحًا صريحا ، فلا يُشنِّع عليه . وتُنقَل الأقوال والفتاوى التي تُبيِّن الخطأ ؛ حتى يُحْذَر من الخطأ ، وحتى لا يقع فيه غيره . وسبق : http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14330 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى