![]() |
الأربعين النووية .. الدرس الثاني عشر والأخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الدرس الثاني عشر (1) رابِط حِفظ الدرس (2) رابِط حِفظ الدرس الحديث الرابع والثلاثون + الحديث الخامس والثلاثون + الحديث السادِس والثلاثون + الحديث السابِع والثلاثون + الحديث الثامن والثلاثون + ( جزء مِن شرح لا أدري هل هو شرح الحديث التاسِع والثلاثون أم لا ) + الحديث الأربعون + الحديث الاثنان والأربعون . الحديث الرابع والثلاثون عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرًا فلغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ). رواه مسلم [ رقم : 49 ]. الحديث الخامس والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، ولا يبع بعضكم على بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوى ها هنا ) ويشير صلى الله عليه وسلم إلى صدره ثلاث مرات ( بحسب امرئ أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ). رواه مسلم [ رقم : 2564 ]. الحديث السادس والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ). رواه مسلم [ رقم : 2699 ] بهذا اللفظ . الحديث السابع والثلاثون عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى ، قال : ( إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات ، ثم بين ذلك ، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة ، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة ). رواه البخاري [ رقم : 6491 ] ومسلم [ رقم : 131 ] في ( صحيحيهما ) بهذه الحروف . الحديث الثامن والثلاثون عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتي أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر فيه ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، ولئن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذ ني لأعيذ نه ). رواه البخاري [ رقم : 6502 ]. الحديث الأربعون عن ابن عمر رضي الله عنهما ، قال : أخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بمنكبي ، فقال : ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول : إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح ، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء ، وخذ من صحتك لمرضك ، ومن حياتك لموتك . رواه البخاري [ رقم : 6416 ]. الحديث الثاني والأربعون عن انس رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( قال الله تعالى : يا ابن ادم ! إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ! لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ! إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ). رواه الترمذي [ رقم : 3540 ] وقال : حديث حسن صحيح . تلخيص أختنا الفاضلة : نسمات الفجر غفر الله لها ولوالديها |
الساعة الآن 09:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى