![]() |
ما صِحة قصة عمر مع زوجته حين قلت : (فِيمَ وجدت على عياض) ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما صحة هذه الأثر روى ابن شبة في أخبار المدينة صفحة 21 جزء 2 حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا حماد بن سلمة قال : حدثنا ثابت ، عن هلال بن أمية (( الشاهد من القصة )) أن امرأة عمر قالت لعمر : يا أمير المؤمنين فيم وجدت على عياض ؟ فقال : يا عدوة الله , وفيم أنت وهذا ؟ ومتى كنت تدخلين بيني وبين المسلمين ؟ إنما أنت لعبة يلعب بك ثم تتركين ! http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا أدري عن صحتها . والذي ثبت عن عمر رضي الله عنه أن امرأته كانت تُراجِعه ، ورَدّت عليه إحدى أمهات المؤمنين ، فلم يستطع جوابا ! قال عمر رضي الله عنه : والله إن كنا في الجاهلية ما نعد للنساء أمراً حتى أنزل الله فيهن ما أنزل ، وقسم لهن ما قسم . قال : فبينا أنا في أمر أتأمَّرُه ، إذ قالت امرأتي : لو صنعتَ كذا وكذا . قال : فقلت لها : ما لك ولما ها هنا ، فيما تكلُّفك في أمر أريده ؟! فقالت لي : عجبا لك يا ابن الخطاب ! ما تُريد أن تُراجَع أنت ، وإن ابنتك لتُراجِع رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم حتى يَظلّ يومه غضبان . فقام عمر ، فأخذ رداءه مكانه حتى دخل على حفصة ، فقال لها : يا بنية إنك لتراجعين رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم حتى يظل يومه غضبان ؟ فقالت حفصة : والله إنا لنراجعه . قال عمر : فقلت : تعلمين أني أحذرك عقوبة الله وغضب رسوله صلى الله عليه على آله وسلم . يا بُنية لا تغرنّك هذه التي أعجبها حسنها وحبّ رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم إياها - يُريد عائشة - قال : ثم خرجت حتى دخلت على أم سلمة لقرابتي منها ، فكلمتها . فقالت أم سلمة : عجبا لك يا ابن الخطاب ! دخلت في كل شيء حتى تبتغي أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم وأزواجه ، فأخذتني والله أخذا كسرتني عن بعض ما كنت أجد ، فَخَرَجتُ من عندها ... الحديث . رواه البخاري ومسلم . فهذا عمر رضي الله عنه مع شدّته في الحق تردّه امرأة ، وتثنيه عن بعض ما كان يُريد ، وعن بعض ما كان يجد . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 10:25 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى