![]() |
رجُل كان كافرا وهاجِرا لمُسلَم فهل يقبل الله إسلامه إذا أسلم؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من المعلوم أن الذي يهجر أخاه لا ترفع أعماله يومي الخميس والاثنين ، طيب إذا أصبح هذا الشخص مرتد والعياذ بالله ثم عاد إلى الإسلام ونطق بالشهادتين ، هل عدم رفع أعماله يومي الخميس والاثنين بسبب الهجر يكون مانعاً في قبول إسلامه ولا يعتبر مسلما ، بمعنى أن نطقه للشاهدتين ودخوله في الإسلام لم يُرفع فيعتبر كافرا والعياذ بالله ؟ أتمنى الاهتمام بهذا السؤال فهذا الأمر يقلقني وشكرا جزيلا http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا يعني ذلك أن لا يتوب تائب في هذين اليومين ، ولا يعني أن يَتْرُك العمل الصالح من أجل ذلك، ولكنه جاء في التحير من الشحناء والعداوة والبغضاء . وفي حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلاَّ رَجُلاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا . رواه مسلم . والمقصود هنا : أن الأعمال تُعْرَض على الله ، فلا يَنْظر الله في عَمَل مُشْرِك ولا مُشاحِن . ولا يكون ذلك مانِعا من قبول توبة التائب ، ولا إسلام الكافر ، ولا توبة المرتدّ ومُراجعته دِينه . والله تعالى أعلم المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى