منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسم أراشيف الفتاوى المكررة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=42)
-   -   ما حكم إجابة دعوة أهل البدع كالصوفية والشيعة لحضور ولائم أعراسهم أو طعامهم ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12148)

أم سارة 21-12-2013 01:05 PM

ما حكم إجابة دعوة أهل البدع كالصوفية والشيعة لحضور ولائم أعراسهم أو طعامهم ؟
 

السلام عليكم
س: ما حكم إجابة دعوة أهل البدع كالصوفية والشيعة حيث إنهم يدعون بعض أهل السنة لحضور ولائم الطعام أو ولائم الأعراس؟ وما حكم الضحك معهم خاصة إذا كانوا لا يقبلون النصيحة ويتهكمون بعلماء أهل السنة[مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين والشيخ الألباني رحمهم الله] ويتهمونهم بالكذب وبعدم حب النبي صلى الله عليه وسلم ويحذرون من السماع لهم أو القراءة لهم وذلك في خطب الجمعة وفي احتفالاتهم ومجالسهم ؟


http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لا يجوز حضور تلك المجالس لو كانت مِن مجالس أهل السنة ؛ لِمَا تشتمل عليه مِن غيبة وتهكّم وتنقّص لأهل العلم .
فكيف وهي ( خنزيزة ومنخنقة ) ؟! كما يقول بعض أهل العلم !
مجالس رفض وتصوّف ، وبِدع ومُنكرات ، وتنقّص للعلماء ، غيبة وبُهتان .. مع ما يُصيب الجالس مِن شُبهات أهل البِدَع .
وقد رأيت بعض الشباب الذين يُخالطون الرافضة لديهم مِن الشبُهات ما لو اعتقدوه لأخرجهم ذلك الاعتقاد مِن الإسلام !
مثل : التشكيك في القرآن !
والطعن في بعض الصحابة !
فضلا عن غيرهم ..

فالذي يحضر مثل تلك المجالس يجمع الآثام والمساوئ ؛ فيجمع بين حضور مجالس أهل البدع والزندقة ، والوقيعة في علماء الأمة – أو الرضا بذلك – ، وابتلاع شُبهات لا يستطيع كثير منهم أن يتقيّأها !
وإذا تضمّن حضور تلك المجالس أكل ما ذبحوه ، جَمَع إثما رابعا ! وهو الأكل مِن ذبائح المشركين من الرافضة والصوفية .
فالشِّرْك سِمَة ظاهرة في الصوفية والرافضة ، بشهادة أئمتهم ومَن تاب منهم !

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 09:34 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى