![]() |
يغلبني التثاؤب حينما أذكر الله فهل أذكر الله سراً ؟ وهل ذكر الله سرا بنفس أجر الجهر ؟
يغلبني التثاؤب في أوضاع محددة وهي : في الصلاة عند الوصول إلى قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم ) وعند الوصول إلى التشهد في الصلاة قبل رفع السبابة وعند قراءة أذكار النوم حتى أن الشيطان يحرص أن أتثاءب أثناء الأذكار أو بعد الأذكار مع مجاهدتي للتثاؤب بشكل كبير السؤال فيما يتعلق بأذكار النوم أو الأذكار أثناء القيادة هل لي أن أذكر الله سراً حتى لا يغلبني التثاؤب لأن التثاؤب أثناء القيادة يسبب لي النوم وهل هو بنفس أجر الجهر بالأذكار http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : قال الله تعالى في الحديث القدسي : أنا مع عبدي حيثما ذكرني وتحرّكت بي شَفتاه . رواه البخاري تعليقا ، ورواه ابن ماجه وابن حبان موصولاً . فالأجر المترتِّب على الأذكار إنما يكون بتحريك الشفتين بالذِّكر . أما مُجرّد الذكر في القلب فإن الإنسان يُؤجر عليه ، وهو من باب التفكّر . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:01 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى