![]() |
هل يجوز الاستغفار للأهل في الصلاة ؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا وجعل ما قدمت في ميزان حسناتك فضيلة الشيخ هـل يجـوز الاستغفار في السجود بصيغة الجمع للنفس والأهل ؟ كقول : ربي اغفر لنا وارحمنا واهدنا واجبرنا وعافنا وارزقنا. أم يجب أن يكون الاستغفار للنفس فقط ؟ وجزيتم خيرا http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . يجوز أن يدعو الإنسان بما شاء مِن خيري الدنيا والآخرة ، له ولوالديه ولأهله ولذريته . وفي أدعية القرآن : (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) . وفي حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قال : قال رَسُول اللّهِ صلى الله عليه وسلم : أَلاَ وَإِنّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعا أَوْ سَاجِدا ، وأمّا الرّكُوعُ فَعَظّمُوا فِيهِ الرّبّ عَزّ وَجَلّ ، وأمّا السّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدّعَاءِ ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ . رواه مسلم . وفي الحديث الآخَر : إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاةِ فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ . رواه الإمام أحمد . وقال شعيب الأرنؤوط : حسن لغيره . وصححه الألباني . قال ابن الأثير : التَّثْوِيب : إقامة الصلاة . وكان السلف يستحبّون أن يكون الدعاء في الفريضة . قال ابن مسعود رضي الله عنه : احملوا حوائجكم على المكتوبة . رواه عبد الرزاق . وعند ابن أبي شيبة : اُدْعُوا فِي صَلاَتِكُمْ بِأَهَمِّ حَوَائِجِكُمْ إلَيْكُمْ . وقال عمرو بن دينار : ما مِن صلاة أحب إليّ مِن أن أدعو فيها حاجتي مِن المكتوبة . وروى ابن أبي شيبة عن عَوْنٍ بن عبد الله قَالَ : اجْعَلُوا حَوَائِجَكُمَ الَّتِي تَهُمُّكُمْ فِي الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 09:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى