![]() |
ما حُكم مَن ينشغِل بجواله أثناء خُطبة الجمعة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل أرى بعض الناس في حال الخطيب يخطب يقوم باللعب بجواله إما بفتحه أو إغلاقه أو البحث فيه. فهل هذا يدخل في حديث : من مس الحصى فقد لغا ومن لغا فلا جمعة له؟ وجزاك الله خير. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . نعم ، هذا داخِل في معنى مسّ الحصى دُخولا أوّليا . فإن مسّ الحصى قد يكون مُجرّد عبث دون انشغال ذِهن ، ودون قصد ، ومع ذلك يُعتبر من اللغو الذي يذهب معه اجر الجمعة ، وتَصِحّ معه الصلاة . والعبث بالجوال لا يكون مثل مسّ الحصى بل هو أشدّ ؛ لأن صاحبه ينشغل به ، ويقصد العبث به ، وقد يشغل غيره معه . وقد أساء بعض الناس استخدام الجوال ، سواء في نغماته أو فيما يحتويه من وسائل تسجيل وتصوير ونحوها . فقد رأيت مجموعة يستعرضون صُورَهم في الجوال ! والإمام يقرأ في الصلاة ، وهم قد انشغلوا عن صلاتهم بتقليب صورهم ! لم يُكبِّروا مع الإمام ، وانشغلوا عن أعظم شعائر الإسلام الظاهرة بِتوافِه الأمور ، بل بأمْر مُحرّم ، وهو التصوير . نسأل الله السلامة والعافية . والله المستعان . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 01:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى