منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفتـاوى العامـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=15)
-   -   هل تجوز كلمات هذا النشيد (إذا قربت ساعة يا لها = وزلزلت الأرض زلزالها) (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12970)

المحبة لله 16-02-2015 12:53 AM

هل تجوز كلمات هذا النشيد (إذا قربت ساعة يا لها = وزلزلت الأرض زلزالها)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير شيخنا

هل تجوز كلمات هذا النشيد؟

إذا قربت ساعة يا لها و زلزلت الأرض زلزالها تسير الجبال على سرعة كمر السحاب ترى حالها و تنفطر الأرض من نفخة هنالك تخرج أثقالها
و لا بد من سائل قائل من الناس يومئذ مالها
تحدث أخبارها ربها و ربك لا شك أوحى لها و يصدر كل إلى موقف يقيم الكهول و اطفالها
ترى النفس ما عملت محضراً و لو ذرة كان مثقالها يحاسبها ملك قادر فإما عليها و إما لها
ذنوبي ثقال فما حيلتي إذا كنت في البعث حمالها ترى الناس سكرى بلا خمرة و لكن ترى العين مالها
نسيت الميعاد فيا ويلها و أعطيت للنفس أمالها

وبارك الله فيك

عبد الرحمن السحيم 05-03-2015 10:04 PM

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك .

لا بأس بها ، وليس فيها محذور .

وينبغي التنبّه عند إنشاد مثل هذه الأبيات ، أن يكون القصد منها هو الذكرى ، وليس الإطراب مِن خلال إضافة المؤثرات والآهات ونحوها !
لأن مِن المشاهَد : إنشاد كلمات وعظ أو تذكير ، أو ما فيها ذِكْر للموت والقبر ، ويكون معها مؤثِّرات ، أو آهات وتصفيق ونحو ذلك ؛ وهذا مُنكر ؛ لأن المقصود مِن مثل هذه الأبيات التذكير وليس الإطراب !

وأذكر أنني رأيت بعض المنشدين يُنشدون أبيات فيها : فَرْشِي التراب .. وهم مع ذلك يُصفِّقون ويتمايلون !

لقد كان السلف إذا أرادوا المبالغة في وصف حالة حُزن ، قالوا : كأن بين أيديهم جنازة !
رأى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه رجلا يضحك في جنازة فقال : أتضحك وأنت تتبع جنازة ؟ والله لا أكلمك أبدا .

وبعض الناس قد استحكمت فيه الغفلة ؛ فيذكر الموت وهو يضحك ، أو يتمايل ، أو غير مُهتّم .

والله تعالى أعلم .


الساعة الآن 09:48 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى