![]() |
مَن هو "أبو العلاء" المذكور في نونية القحطاني ؟ ومَن هُم الأشاعرة ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤال حول نونيه القحطاني من ابوالعلاء المقصود في قوله" تعس العمي ابو العلاء فانه ******** قد كان مجموعا له العميان ولقد نظمت قصيدتين بهجوه******* ابيات كل قصيدة مئتان وايضا هل صحيح قوله : والأرض عند أولي النهى لسطيحة ... بدليل صدق واضح القرآن ومن هم فرقه الاشعريه الذين ذمهم الامام القحطاني في نونيته ومن هو الاشعري؟ والآن أهجو الاشعري وحزبه ***** وأذيع ما كتموا من البهتان ... يا اشعرية يا اسافلة الورى ***** يا عمي يا صم بلا آذان وما رأيكم في قوله بعد هجاء الاشعريه قد عشت مسرورا ومت مخفرا ***** ولقيت ربي سرني ورعاني وأباحني جنات عدن آمنا ***** ومن الجحيم بفضله عافاني ولقيت أحمد في الجنان وصحبه ***** والكل عند لقائهم أدناني لم أدخر عملا لربي صالحا ***** لكن بإسخاطي لكم أرضاني ؟؟ وماهو الرأي بشكل عام على ابيات النونيه ؟؟ لاني ممن يتسمع اليها كثيرا ,, فأريد ان اعرف رأيكم بارك الله فيكم وغفر الله لكم ولوالديكم . وايضا سؤال اخر ماحكم قول (فلان ليس بينه وبين الجنه الا الموت وماشابهها) بارك الله فيكم وغفر الله لكم ولوالديكم . http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . أبو العلاء : المقصود به الشاعر الأعمى : أبو العلاء المعرِّي ، وهو الذي يُسمّى " رَهِين الْمَحْبَسَين" قال الذهبي : وَسَمَّى نَفْسه " رهين المَحْبِسَيْنِ " لِلزُومِه مَنْزِلَه وَلِلعَمَى . قالَ أَبُو الفَرَجِ ابْنُ الجَوْزِيِّ : زَنَادقَةُ الإِسْلاَمِ ثَلاَثَةٌ : ابْنُ الرَّاوَنْدِي ، وَأَبُو حَيَّانَ التَّوْحِيْدِيُّ ، وَأَبُو العَلاَءِ المَعَرِيُّ ، وَأَشدُّهُم عَلَى الإِسْلاَم أَبُو حَيَّانَ ، لأَنَّهُمَا صَرَّحَا ، وَهُوَ مَجْمَجَ وَلَمْ يُصرِّح . نقله الذهبي في السير . قال الذهبي : وَمِنْ أَرْدَأ تَوَالِيفه (رِسَالَة الغفرَان) فِي مُجَلَّد ، قَدِ احتوت عَلَى مَزْدَكَةٍ وَفرَاغ ، وَ(رِسَالَة المَلاَئِكَة) ، وَرِسَالَة (الطَّير) عَلَى ذَلِكَ الأنموذج . قال الذهبي : وَإِنَّمَا تحدَّثتِ الأَلْسُنُ بِإِسَاءته بِكِتَابه الَّذِي عَارض بِهِ القُرْآن ، وَعنونه بـ(الفصول وَالغَايَات فِي محَاذَاة السُّوْر وَالآيَات) ثم قال الذهبي : أَنشدتنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ عليّ كِتَابَةً ، أَخْبَرَنَا فَرْقَدُ الكِنَانِيّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتّ مائَة، أَنشدنَا السِّلَفِيّ ، سَمِعْتُ أَبَا زَكَرِيَّا التبرِيزِي يَقُوْلُ : لَمَّا قَرَأْتُ عَلَى أَبِي العَلاَءِ بِالمَعَرَّة قَوْله : تَنَاقُضٌ مَا لَنَا إِلاَّ السُّكوتُ لَه ُ* وَأَن نَعُوذَ بِمَوْلاَنَا مِنَ النَّارِ يَدٌ بِخَمْسِ مِئٍ مِنْ عَسْجَدٍ وُدِيَتْ * مَا بِالُهَا قُطِعَتْ فِي رُبْعِ دِيْنَارِ؟ سَأَلتُهُ ، فَقَالَ : هَذَا كقول الفُقَهَاء : عبَادَة لاَ يُعْقَلُ معنَاهَا. قَالَ كَاتِبهُ : لَوْ أَرَادَ ذَلِكَ ؛ لقَالَ : تَعَبُّد . وَلَمَّا قَالَ : تَنَاقض . وَلَمَّا أَرْدَفَه بِبَيْتٍ آخَر يَعترِضُ عَلَى رَبّهُ . وَبإِسْنَادِي قَالَ السِّلَفِيّ :إ ِنْ كَانَ قَالَهُ مُعْتَقداً مَعْنَاهُ ، فَالنَّارُ مأوَاهُ ، وَلَيْسَ لَهُ فِي الإِسْلاَمِ نصِيْب . هَذَا إِلَى مَا يُحَكَى عَنْهُ فِي كِتَابِ (الفصول وَالغَايَات) فَقِيْلَ لَهُ : أَيْنَ هَذَا مِنَ القُرْآن ؟ فَقَالَ : لَمْ تَصْقُلْهُ المحَارِيب أَرْبَعِ مائَةِ سَنَةٍ . وأما الأشعرية – أو الأشاعرة – فهي فِرْقة تُنسب إلى أبي الحسن الأشعري ، وأبو الحسن الأشعري رحمه الله رَجَع عما كان يقوله ، إلاّ أن أتباعه لم يرجعوا عَمَّا كان عليه ! وللأشاعرة تأويلات في الأسماء والصفات ، فَهُم لا يُثبِتون لله سوى سبع صِفات ، ويقولون بتأويل بقية الصِّفات . ولهم أقوال بدعية أخرى في العقائد أيضا ، كالقول في القرآن ، والقول ببعض مسائل القَدَر . وطريقة السَّلف السلامة مِن كل ذلك . وسبق : ما هي عقيدة الأشاعرة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=933 تأويلات الأشاعرة http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9012 والقصيدة جميلة ، وليس مثلي مَن يحكم على مثلها وعلى مثل قائلها رحمه الله . وأما قوله : قد عشت مسرورا ومت مخفرا ... ولقيت ربي سرني ورعاني وأباحني جنات عدن آمنا ... ومن الجحيم بفضله عافاني ولقيت أحمد في الجنان وصحبه ... والكل عند لقائهم أدناني لم أدخر عملا لربي صالحا ... لكن بإسخاطي لكم أرضاني فهو مِن باب إحسان الظنّ بالله ، وهو جاري على نَسَق ما يُروى عن زين العابدين رحمه الله في قصيدة " ليس الغريب " . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 10:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى