![]() |
إذا أحرَم الرجُل مِن ميقات المدينة فهل يجوز له الإقامة في جدة ثم الذهاب للعمرة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل لو تكرمت هنا سؤالي له شق آخر http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13075 وهو انني نويت العمرة من المدينة هل يجوز المرور بجدة لوضع اغراضنا بالفندق وتجديد الوضوء وفي نفس الوقت واليوم نسافر لمكة لآداء العمرة ثم نعود لجدة جزاك الله خيراً |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا أحرم المسلم بِحجّ أو بِعُمرة فيجوز له المرور بِجدّة أو بغيرها ، بشرط أن يتجنّب محظورات الإحرام . فقد كَانَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا إِذَا دَخَلَ أَدْنَى الْحَرَمِ أَمْسَكَ عَنْ التَّلْبِيَةِ ، ثُمَّ يَبِيتُ بِذِي طِوًى ، ثُمَّ يُصَلِّي بِهِ الصُّبْحَ وَيَغْتَسِلُ ، وَيُحَدِّثُ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ . رواه البخاري ومسلم . فلو نَزَل الْمُحْرِم بأي مكان حتى يَرتاح ، أو ينام ، أو يَضع متاعه ، أو يتوضأ ؛ فلا حَرَج عليه في ذلك ، ما دام مُجْتَنِبا لِمَحْظُورات الإحرام . والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 09:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى