![]() |
من أدرك التشهد الأخير ثم أٌقيمتْ جماعة أخرى فما الأفضل أن يفعل ؟
فضيلة الشيخ وفقكم الله ما الأفضل للرجل إذا دخل المسجد ليصلي مع الجماعة فدخل معهم في الركعة الأخيرة بعد الركوع وبعد سلام الإمام أقيمت جماعة أخرى، فهل الأفضل له أن يكمل صلاته الفريضة، أم يقلبها نفلاً ويقطعها ويدخل مع الجماعة الثانية؟؟ مع ذكر الدليل إن وجد أو القياس وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : ووفقك الله لما يُحب ويَرضى وبارك الله فيك وجزاك الله خيراً . الجماعة لا تُدْرَك بإدراك التشهّد .. فإذا دَخَل المصلي المسجد والإمام في التشهد ، فإن تبيّن له أنه في التشهّد الأخير ، ويغلب على ظنه أنه يجِد من يُصلي معه فلينتظِر .. ولو دَخَل معه ثم أُقيمت جماعة ثانية جَازَ له أن يَقلبها نَفلا ، ثم يقطعها أو يُتمّها خفيفة ، ويُدرِك الجماعة . ويجوز قَطْع الفريضة لِحاجة ، وإدراك الجماعة حاجة . والدليل على ذلك فِعل الرجل الذي صلّى خَلْف معاذ رضي الله عنه ، فأطال معاذ الصلاة ، فَقَطَع الصلاة ، ثم صلّى وحده . وفي رواية مُسلم : فانحرف رجل فَسَلَّم ، ثم صلى وحده . ولم يُنكِر عليه النبي صلى الله عليه وسلم قطعه الصلاة لِحاجة وشرح هذا الحديث سبق شرحه هنا : شرح عمدة الأحكام ح 106 الأمر بتخفيف القراءة في العشاء http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7106 وهنا : هل تُدرَك الجماعة بإدارك التشهّد الأخير ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15522 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 01:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى