![]() |
رجل أصيب بجلطة دماغية ولم يذهب عقله ولكنه ترك الصلاة فما حكمه ؟
السؤال شيخنا الكريم أبا يعقوب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأسعد الله أوقاتك بطاعته أبا يعقوب أحد الإخوة يسأل يقول أن والده أصيب بجلطة دماغية أدت إلى إصابته بشلل نصفي وأصبح طريح الفراش لا يستطيع القيام بشؤون نفسه ولا يستطيع تنظيف نفسه ويصعب جدا على أبنائه تنظيف والدهم باستمرار وكان في صحته محافظا على صلاته شديدا على أبنائه في امرهم بالصلاة وبعد مرضه أصيب بصدمة نفسية كبيرة جعلته لا يتقبل شيئا من أبنائه لدرجة انه ترك الصلاة عدة شهور ولا يقبل نصحا من أحد مع العلم أن عقله لم يذهب فما الحكم في ذلك وما توجيهكم له ولأبنائه وفقك الله http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ووفَّقَك الله لكل خير . وأسعد الله أوقاتك بطاعته . عليهم الرفق به ، والدعاء له ، والصدقة عنه بِنيّـة الشفاء ، ورُقيته بالرقية الشرعية . وأن يأتوا له بِمن يستحي منه فيُناصِحه بِرفق ولُطْف ، ويُبيِّن له أن الأصل في البلاء أنه يُقرِّب العبد مِن ربِّـه وليس العكس ، وأن الله عزّ وَجَلّ يبتلي عباده ليختبرهم ، فمن رضي فلَه الرضا ، ومن سخِط فعليه السخط . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 03:16 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى