![]() |
أبي يطلب منّي شراء الصُّحف فماذا أفعل ؟
السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي سؤال يا شيخنا الفاضل وهو اذا طلب ابي مني جلب الجريد له فهل اجلبها له ام ماذا مع العلم اني اذا نصحته بأنها فيها صور ذوات ارواح لن يستمع \لى كلامي فما الحل بارك الله فيكم http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . بَـيِّن له بِرِفْق ولُطْف أن في هذا إضاعة للمال ، وأنه سوف يُسأل عن ماله : مِن أين اكتسبه ؟ وفيمَ أنْفَقه ؟ وقد يحتقر بعض الناس مثل تلك المبالغ ، ولو فكّر فيها على مدى سنة أو سنوات لكانت مبالغ تُشبِع جِياع ! فلو اشتري في اليوم صحيفتين ، فإنه سوف يدفع خلال السنة أكثر من (1400) ريال ، أي : أنه سوف يدفع خلال عشر سنوات أربعة عشَر ألف ريال ! وهذه أموال سوف يُسأل عنها . فإن أصَرّ بعد ذلك فلا يجب عليك أن تشتري له تلك الصحف . وسُئل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله عن إدخال الصحف التي فيها صور النساء الكاشفات العاريات البيوت : هل هو جائز أَم لا ؟ وهل صاحب المنزل يرتكب جريمة ؟ فأجاب رحمه الله : لا يجوز إدخال البيوت الصحف المذكورة في السؤال ، وفاعل ذلك مُرْتَكِب جَريمة . وسُئل الشيخ ابن باز رحمه الله : كثير من الصحف والمجلات تسخر من الإسلام وتقع في الدعاة وتشيد بالكفار والفجار وأهل الفن ، وتنشر صور النساء السافرات ، فم حكم شراء هذه المطبوعات أو بيعها أو الترويج لها؟ فأجاب رحمه الله : الصحف التي بهذه المثابة : مِن نشر الصور الخليعة ، أو سَبّ الدعاة ، أو التثبيط عن الدعوة ، أو نَشْر المقالات الإلحادية ، أو ما شَابَه ذلك - الصحف التي هذا شأنها يجب أن تُقَاطَع ، وأن لا تُشْتَرى ، ويجب على الدولة إذا كانت إسلامية أن تَمْنَعَها . لأن هذه تَضُرّ المجتمع وتضر المسلمين ، فالواجب على المسلم أن لا يشتريها ، وأن لا يُرَوّجها ، وأن يدعو إلى تركها ، ويُرَغِّب في عدم اقتنائها وعدم شرائها ، وعلى المسئولين الذين يستطيعون مَنْعَها أن يَمنعوها ، أو يُوَجِّهوها إلى الخير ، حتى تَدَع الشر ، وتستقيم على الخير . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 12:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى