![]() |
هل يقدر زوجي أن يستخدم ادوات الجامعة لهدا الشغل من دون أن يضرها ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصدتني إحدى الأخوات لكي أوصل لكم هذا السؤال.. زوجي يعمل دكتوراه في الجامعة تحت اشراف دكتور هناك . يوجد رجل صاحب شركة يريد أن يفتح فرع جديد لشركته في تخصص زوجي و هو مبدئيا طلب ان زوجي يشتغل معه يوم اخر الاسبوع. الدكتور المشرف على زوجي هو الذي أتى بهذا الشغل لزوجي لأن هو أيضا سيكسب شغل و يستفيد ، فصاحب الشغل ناوي يخليه مستشار له. زوجي غير منتسب للجامعة لانه اجنبي ، يعني لا يعمل فيها ، يدرس فقط . لذلك شغله في الشركة ان شاء الله قانوني . المشكلة في استاذ زوجي. هو ممكن يشتغل كـمستشار للشركة ، ولكن المفروض ان يكون الأمر عن طريق الجامعة، بحيث يكون للجامعة نسبة. لكن هذا الاستاذ لا يريد ان ييلغ الجامعة لكيلا يعطيها نصيب مع العلم انه ممكن يستخدم ادوات الجامعة . سؤالي هنا من اكثر من شق : 1- لو زوجي اشتغل في ظل هده الظروف ـ يعني شغله بينه و بين صاحب الشركة قانوني، ولكن شغل استاذه غير قانوني ، هل لو أراد زوجي أن يستشير استاذه بأمر معين ، و بالتالي استاذه ياخد فلوس عليه ، هل فيها حرام على زوجي ؟ 2- هل يقدر زوجي أن يستخدم ادوات الجامعة لهدا الشغل من دون أن يضرها ؟ يعني مثلا جهاز كبير موجود في الجامعة و من النوعية الشغالة طوال الوقت، طبعا كهربته من الجامعة . هل ممكن يستخدمه زوجي لصالح الشركة الاخرى ؟ 3- الأمر التالت استاذ زوجي حذره لو الجامعة عرفت او فتحوا تحقيق في الموضوع طلب منه ينكر انه كان يعمل معهم ، بل يقول انه - زوجي - كان يستشيره كاستاذ - بدون فلوس يعني هل هذه تعتبر شهادة زور ؟ ما التصرف الأسلم في هذه الحالة ؟ 4- هل المفروض ان زوجي في هده الحالة يرفض الشغل ؟ يعني هل هو لأنه عارف انه في شي مش صح ، لازم يبلغ عنه ؟ او انه هو مش مسؤوول ، خاصة ان التلاعب لا يخصه ؟ وبارك الله فيكم.. http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . لا يجوز له أن يعمل بهذه الطريقة ، وله أن يتّفق مع صاحب العمل ليعمل معه من غير الدخول في حرج فيما يتعلّق بالأستاذ الجامعي . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى