![]() |
ما حكم من أظهر موافقة على استهزاء بالدين مع كرهه لفعله
السؤال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته يا شيخ لدي مشكلة لوحدة أعرفها تقول عن نفسها: مرة استهزا أحد أقاربي بنقابي و كنت كارهة لما فعل الا اني اصدرت صوتا بالموافقة و كنت قاصدة اظهر موافقته لكني كنت كارهة لما قال فما حكمي؟ و شككت في ان ذلك كفر لكني فيما بعد قلت انه ليس كفر لاني لم اكن راضية به و صرت اتشهد كل يوم بنية الدخول في الاسلام مع اني شاكة انه كفر فهل تقبل شهادتي و انا شاكة انه كفر؟ .. ما حكمها و أرجو الإجابة بسرعة http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاستهزاء بشيء مِن دين الله كُفْر ، ومن وافق المستهزئ ولو لم يكن جادًّا فإنه مُشارِك له ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إِذَا عُمِلَتِ الْخَطِيئَةُ فِي الأَرْضِ كَانَ مَنْ شَهِدَهَا فَكَرِهَهَا - وَقَالَ مَرَّةً : " أَنْكَرَهَا " - كَمَنْ غَابَ عَنْهَا ، وَمَنْ غَابَ عَنْهَا فَرَضِيَهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا . رواه أبو داود ، وحسّنه الألباني . ولقوله عليه الصلاة والسلام : قال عليه الصلاة والسلام : ستكون أمراء ، فتعرِفُون وتُنْكِرون ، فمن عَرَف بَرئ ، ومن أنكر سَلِم ، ولكن مَن رَضِي وتَابَع . رواه مسلم . ولعل كراهة ذلك يُعفيك . قال القرطبي : قوله تعالى: (إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ) قيل : كانوا ثلاثة نفر ، هزئ اثنان وضحك واحد ، فَالْمَعْفُوّ عنه هو الذي ضَحِك ولم يَتَكَلَّم . اهـ . ومن وقع منه شيء من ذلك ثم تاب وأناب تاب الله عليه ، وفي الحديث : الندم توبة . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 04:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى