![]() |
من تاب من زنا المحارم هل تُقبل توبته أم يجب أن يُقام عليه الحد ؟
ارتكبت العديد من الكبائر عندما كنت في فترة المراهقة مثل التحرش بالمحارم والزنا بهن وترك الصلاة والآن تبت وندمت أشد الندم وأصبحت ملتزمة من عشرين عاما هل تقبل توبتي أما لا بد أن أذهب ليقام على حد الله أرجو إفادتي فأنا في حال لا يعلم به إلا الله فالندم يحرقني ويكاد يقتلني أرجوكم ساعدوني للحل المناسب وأنيروني بالحكم جعل الله لكم ولي الجنة http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : آمين ، ولك بمثل ما دعوت . مَن تاب تاب الله عليه . ويجب على الإنسان أن يستتر بِسِتر الله ، وأن يَستر على نفسه ، ولا يتحدَّث بعد التوبة عمّا كان مِنه مِن أفعال قبيحة ؛ لأن هذا مِن مُقتضى السّتر . وسبق : هل تُقبَل توبة من زنا بِذات مَحْرَم إذا تاب وأناب ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=15800 ما حكم من يقوم بكبيرة الزنا بالمحارم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5641 كان لي علاقات مُحَرَّمة ، وقد تُبت ، فهل يجب إخبار الخاطِب ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=14663 لو سترته بثوبك http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7207 اعتَرِف أَحسَن لَك http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=662 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 02:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى