منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم المحرمـات والمنهيات (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=30)
-   -   رأتني أمي أبكي فكذبت عليها في سبب بكائي فهل آثَم ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13277)

راجية العفو 17-05-2015 10:49 PM

رأتني أمي أبكي فكذبت عليها في سبب بكائي فهل آثَم ؟
 

السؤال
السلام عليكم ..
لقد كنت أبكي خوفا من الله ودخلت علي أمي وأنا أبكي فسألتني مابي فكذبت وقلت أن هناك أمر قد حدث مع فتاة فسألتني مالذي حدث وجعلك تبكين فلم أخبرها وقلت أنه حدث أمر وفقط ولقد كذبت لأني لو أخبرتها وقلت لبست الضيق أمام عائلتي فستقول بأني موسوسه وتقول لي كلام آخر وربما تقوله للإخوتي أمامي ويبدأون بقول بأنك موسوسه لقد كنت تلبسين بلوزه طويله ( مع أنها كانت نصف الفخذ )وربما تقوله لجدتي وجدتي ربما تخبر خالاتي وربما يقولون بأني موسوسه وأنا أعلم بأن لبس الضيق محرم أوربما يمدحوني وأخاف أن يأتيني الشيطان وأرائي فأردت أن أبتعد عن كل هذا فكذبت فما حكم الكذب في هذه الحاله ؟
وأحيانا أكذب ثم أقول الصدق في نفس اللحظه لأني لا أريد أن أكذب فهل أكون قد كذبت ؟

http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وثبّتك الله وأعانك .

لا يجوز الكذب ، وإن كان الكذب درجات بحسب ضرر الكذب .

وإذا سُئلت عن مثل هذا فليكن الجواب تَوْرِيَة ، وذلك بان يقول الإنسان قولا يُفهَم منه غير ما يقصد .
فلو قلت : أمْر حَدَث لفتاة .. وأنت تقصدين نفسك .. لم يكن هذا مِن الكَذب .

وفي المعارِيض مَنْدوحة وغِنى عن الكذب .
قال عمران بن الحصين رضي الله عنهما : في المعارِيض مَندوحة عن الكذب .
أي : أن يُعرّض الإنسان بكلام يُفهم منه غير المقصود من غير أن يلجأ الإنسان إلى الكذب .

وقال محمد بن سيرين : الكلام أوسع من أن يَكذب ظَريف .

وسبق :
هل كل كذب يأثم عليه صاحبه ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3038

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية



الساعة الآن 02:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى