![]() |
مَن تكلّم في اللهِ تبارك وتعالى في نفسه هل يكفُر ويُحاسَب عليه ؟
السؤال ما حكم الشرع في شخص سب الله في نفسه ثم نفر مما فعل و استعظمه و كرهه و لم يعده؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : هذا كُفر ومُنكر مِن القول عظيم . وعليه التوبة إلى الله ، وفِعل الحسنات التي يُرجَى معها أن تمحو فعله . أما إذا كان في نفسه مُجرّد خاطِر ، ولم يتكلّم به ، فعليه أن يقول : آمنت بالله ، وأن لا يسترسل مع الخاطِر ، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، لقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال هذا خلق الله الخلق فمن خلق الله ، فمن وَجَد مِن ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله ، ولْيَسْتَعِذ بِالله ، ولْيَنْتَهِ . رواه البخاري ومسلم . وأن يُكثِر مِن ذِكْر الله إذا وَرَدَتْ على نفسه مثل تلك الوساوس ؛ لأنها مِن الشيطان ، والشيطان يَنْشَط وقْت الغفلة . قال ابن عباس رضي الله عنهما : الشيطان جَاثِم على قَلب ابن آدم فإذا سَهَا وغَفَل وَسْوَس ، وإذا ذَكَر الله خَنَس . وسبق : ما حُـكم سبّ الدين ؟ والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 12:52 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى