منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشــاد الـصــلاة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ما حُـكم صلاة الحاجة ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13321)

راجية العفو 23-05-2015 11:15 PM

ما حُـكم صلاة الحاجة ؟
 

السؤال
وصلنى هذه الرساله بالبريد الألكترونى واريد معرفة صحتها جزاكم الله خيرا شيخنا

صلاة الحاجة لألف حاجة
روي عن محمد بن دستويه انه قال : رأيت في كتاب الامام الشافعي
رضي الله عنه بخطه مامثاله صلاة الحاجة لألف حاجة علمها الخضر لبعض العباد ،
يصلي (2) ركعتين ..
يقرأ في الاولى : فاتحة الكتاب و (سورة الكافرون، 10عشر مرات)
وفي الـثــــانية : فاتحة الكتاب و (سورة الاخلاص، ى 10عشر مرات)
ثم يسجد ..
ويصلي على النبي عليه الصلاة و السلام في سجوده، ( 10 )عشر مرات
ويقول في سجوده ايضا ..
سبحان الله، والحمد لله، ولا اله الا الله، والله اكبر
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ( 10 )عشر مرات
وايضا ..
( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )
ثم يسأل الله حاجته ، في سجوده ، تقضى بإذن الله تعالى .
* قال الشيخ ابـــــــــو القاسم الحكيم : فمن أراد ان يصليها فليغتسل ليلة الجمعة،
ويلبس ثيابا طاهرة، ويصليها عند الفجر، وينوي قضاء اي حاجة تقضى بإذن الله.

http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif

الجواب :
وجزاك الله خيرا .

هذا مما يُعْلَم كذبه وبُطلانه ؛ فإن الخضِر قد مات ، ولا صِحّة لِمَا يُقال : إنه حيّ ؛ لأن الْخَضِر كان في زمن نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام ، ولم يُعمّر إلى زمن النبي صلى الله عليه وسلم، ولِقوله تعالى : (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ) .
ولو كان حيًّا لكان أولى الناس بِمقابلته هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لِعموم رسالته عليه الصلاة والسلام ، وكونها للناس كافة .

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية



الساعة الآن 06:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى