![]() |
هل نُقِل عن الإمامين أحمد وابن تيمية استحبابهما قراءة القلم في أول عِشاء مِن رمضان ؟
السؤال السلام عليكم و رحمه الله و بركاته جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل و نفع الله بكم الأمة الاسلامية اذا سمحتم شيخنا الفاضل أريد من فضيلتكم أن تفيدنا فى هذا الأمر لقد وقفت على موضوع يتحدث عن البدع التى تحدث فى رمضان و وجدت ضمن هذة البدع قراءة سورة القلم عشاء أول ليلةٍ من رمضان: نُقِلَ عن الإمام أحمد استحباب قراءة سورة القلم في صلاة العشاء من أول ليلة من رمضان. قال الإمام ابن مفلح: "واستحب أحمد أن يبتدئ التراويح بسورة القلم [اقرأ] لأنها أول ما نزل، وآخر ما نزل"([6]). ووافقه على ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية([7]). وقد عقَّب على ذلك الشيخ بكر أبو زيد بقوله: "ولم أر لهذا الاستحباب دليلاً فليحرر "([8]). فهل تفيدنا شيخنا الفاضل بتوضيح هذا الأمر و هل يمكن أن يبتدع علماء الأمة بدع فى الاسلام و يتفق أكثر من عالم على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . كلٌّ يُؤخذ من قوله ويُتْرَك إلاّ محمد صلى الله عليه وسلم . وغاية ما قاله أولئك الأخيار أنهم خصصوا أوّل ما يُقرأ ، استئناسا بِكونها أول ما نَزَل من القرآن ، وإلاّ فإن القراءة مشروعة في الصلاة ، والإشكال في التخصيص . والحجة في كتاب الله وفي سُنّة رسوله صلى الله عليه وسلم وفي أقوال الصحابة وإجماع أهل العِلم . والأمر كما قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 03:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى