![]() |
هل إعطاء ولدك الفائز جائزة وحرمان الراسب وإن كانت ثمينة كسيارة ينافي العدل في العطية؟
هل إعطاء ولدك الفائز جائزة لتشجيعه وحرمان الراسب وإن كانت ثمينة كسيارة ينافي العدل في العطية أم أن ذلك لايدخل في العطية ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : لا يجوز لأحد أن يخصّ بعض أولاده بأعطية دُون الآخرين إلاّ بِرضاهم . فإن بَشِير بن سعد رضي الله عنه خصّ أحد أولاده - وهو النعمان - بالعطية دون بقية أولاده ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أفعلت هذا بِوَلدك كُلّهم ؟ قال : لا . قال : اتقوا الله واعدلوا في أولادكم . وفي رواية أنه قال له : يا بَشِير ألَكَ وَلَد سِوى هذا ؟ قال : نعم . فقال : أكُلّهم وَهَبْت له مثل هذا ؟ قال : لا . قال : فلا تُشْهِدني إذًا ، فإني لا أشْهَد على جَور . رواه البخاري ومسلم . أما إذا كانت جائزة نتيجة مسابقة أو شروط مُعيّنة للحث على تعلّم العِلْم ، أو المحافظة على الصلاة والتمسّك بالدِّين ونحو ذلك ؛ فيجوز ، بشرط أن لا تكون أشياء ثمينة – كَالسَّيَّارة - ، وإنما تكون الجائزة بِقَدْر المُسَابَقة ؛ لأن هذا يُوغِر الصدور ، وهو الذي مُنِع لأجله تخصيص بعض الأولاد بالعطية . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 01:42 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى