![]() |
ما حُـكم هذه العِبارة ( إن كان أنفهُ فوق النجوم فإن النجوم تحت قدمي ) ؟
السؤال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ما رأيك يا شيخ في هذا الكلام : "من لن يعتبر وجودي مكســـباً لهُ ... لن اعتبر غيابهُ خســـارةً لي ... و من لا يقبل بي كحــــلاً بعينيهِ ... فلن اقبلهُ نعلاً لقدمــــي ... و إن كان انفهُ فوق النجــــوم... فإن النجوم تحت قدمـــي .. لســت الأفــضل ولــكن لي أســـلوبي •• سأظل دائما اتقبل رأي الناقد و الحاسد •• فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري" و خصوصا ما هو ملون بالأحمر ؟ و بارك الله فيك http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . هذا فيه مُجاوزة للحد ، وفيه غرور وتعالٍ ! ولعله يَنْطبِق على قائل " وإن كان أنفهُ فوق النجوم فإن النجوم تحت قدمي " قول الشاعر : مثل الجاهل في إعجابه ***مثل الواقف في رأس جبل يبصر الناس صِغارا وهو في أعين الناس صغيرا لم يزل وقول الآخر : تواضع تكن كالنجم لاحَ لِناظر ... على صفحات الماء وهو رفيع ولا تكُ كالدخان يَعلو بنفسه ... إلى طبقات الجوّ وهو وضيع جاء في كتاب " غرر الخصائص الواضحة " : لَمّا وَلي علي بن عيسى الوزارة ، وذلك في سنة ثلثمائة ، رأى الناس يمشون حوله كما كانوا يمشون حول الوزراء قبله ، فالتفت إليهم وقال : إنا لا نرضى لعبيدنا أن يفعلوا هذا معنا ، فكيف نُكَلّفه قَوما أحرارا لا إحسان لنا عليهم ، ومَنَعَهم مِن المشي في ركابه . فكأنما عناه أبو تمام بِقَوله : مُتَبَذِّل في القوم وهو مُبَجَّل ... مُتَواضِع في الحيّ وهو مُعَظَّم وبالله تعالى التوفيق . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 06:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى