![]() |
ما حكم موضوع (مع كل شربة ماء يمكننا الحصول على خمسين حسنة ) ؟
السؤال الســــلام عليكم ورحمة الله وبركاته ســؤال بارك الله فيكم وأجزل لكم المثوبة والأجر ماحكم هذا الموضوع ؟ اقتباس:
http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك وأجزل لكم المثوبة والأجر مُوافَقة السنة أعظم في الأجر ، حتى لو لم يُذْكَر الفَضل أو الأجر الْمُتَرَتِّب على الفعل ؛ لأن من الناس من إذا قيل له : " هذه السنة في كذا " ، قال : وما أجْر فاعله ؟! ولا يعلم أن موافقة السنة أفضل من أن يُقال له : لك أجْرَان . وموافقة السنة والحرص عليها علامة على محبة النبي صلى الله عليه وسلم . وإصابة السنة مقصودة ، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجلين الذين حضرتهما الصلاة وليس معهما ماء ، فتيمما صعيدا طيبا فصليا ، ثم وجدا الماء في الوقت ، فأعاد أحدهما الصلاة والوضوء ، ولم يعد الآخر ، ثم أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكرا ذلك له فقال للذي لم يُعد : أصبت السنة وأجزأتك صلاتك ، وقال للذي توضأ وأعاد : لك الأجر مرتين . رواه أبو داود والنسائي . فإصابة السنة أفضل وأعظم في الأجر من الذي كُتب له أجران . والإشكال في مثل هذه الموضوعات الاشتغال بِعَدّ الحسنات عن الأهمّ ، وهو قبول العمل . وسبق : ما حكم الانشغال بعد الحسنات والسيئات ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=2084 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 08:00 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى