![]() |
ما صحة هذا الموضوع (أحذر تكبيرتك اشراك بالله)؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم زادكم الله حرصاً و آتاكم علما على علمكم وبارك الله لكم فيه مـا صحة هذا الموضـوع : ((احذر في تكبيرتك اشراك بالله )) وانا بقرأ موضوع لاحد الاعضاء الكرام وجدته كاتب جملة استوقفتني كثيرا وجدته كاتب ( الله و اكبر ) فبحثت عن باقي مواضيعه وجدته يكررها كثيرا بنفس الكتاب ( الله و اكبر ) بحثت في جوجل وجدت تلك الجملة تتكرر كثيرا في منتديات كثير ومواقع اكثر فاستعجبت من هؤلاء الناس من لا يعرفون صيغة التكبير الصحيحة وهي ( الله اكبر ) وليس ( الله و اكبر ) والخطأ في جملة ( الله و اكبر ) ان فيها اشراك بالله ففيها يفصل بين لفظ الجلالة (الله) و صفة الكبر (اكبر) بحرف ( و ) وفيها جعل الله غير اكبر فانت تعلي صيحة الله ومعها اكبر اي تجعل مع الله شريكا يسمي اكبر و فصلت بالطبع صفة التكبير عن الله عز وجل " والعياذ بالله " وهذا خطأ فادح في الكتابة فيه شرك اصغر بالله واظن والله اعلم ان سبب هذا الخطأ يعود الي الاذان فعندما يقول المؤذن ( اللهُ اكبر ) يكون لفظ الجلالة مضموم اخره فيظهر في النطق كأن بعده ( و ) والله ورسوله اعلم وتصورو احبتي في الله كم من الناس يخطئون فيها وكم من الناس يتعلمونها بهذا الخطأ ,, فكما قال الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) : " من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان " لذا احبتي في الله ادعوكم لنشر هذا الموضوع في المنتديات الاخرى حتي لا تضيع صيغة التكبير منا http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك . صحيح أن إدخال الواو خطأ ، إلاّ أنه لا يَصِل بِصاحبه إلى درجة الشرك ؛ لأن من قواعد الشريعة أن الأمور بِمقاصدها . ولأنه لَحْن ، وليس تشْرِيكًا لله . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 12:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى