![]() |
متى نقول بأن اليمين لغو ومتى نقول بأنها منعقدة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ وغفر لنا ولكم تقول الأخت السائلة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحيانا يخلط الناس بين اليمين اللغو واليمين المنعقدة! متى نقول بأن اليمين لغو ومتى نقول بأنها منعقدة مثال : كأن يقول الشخص وهو غاضب جدا جدا .. ( أقسم بالله الذي لا أحنث به .. لن أفعل كذا قبل أن يحدث كذا) .. ويكررها أكثر من مرة .. بل في أيام مختلفة كل ما كلمة شخص في ذلك الموضوع وهو غاضب جدا لكن بصورة أخرى .. والله العظيم لن أفعل كذا قبل أن يحدث ما أريد . وبضغط من الأهل والوالدين فعل قبل أن يحدث ما يريد!! ما حكم يمينه؟! .. وماذا عليه؟! وهل يعتبر يمين واحدة أم أكثر من يمين؟! بارك الله فيكم http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأحسن الله إليك وبارك الله فيك . المرجع في الأيمان والنذور إلى أمرين : الأول : عُرف الناس . والثاني : نِيَّـة المتكلِّم . فإن كان نوى عقد اليمين ، فهي يمين مُنعقدة ، إلاّ أن يقرنها بالمشيئة فيقول : إن شاء الله .. وإن كان مما يجري على ألسنة الناس مثل ( والله ما رأيته ) ونحو ذلك ، فهذا لغو لا ينعقد به يمين . وإن حَلَف يمينا غير مُكفَّرة ، أو قال مَثْنَويّة ، فقد نصّ العلماء على أن هذا أمر عظيم ، وأنه لا يُكفَّر . أما إذا حَلَف من غير تشديد كهذا التشديد ، فيجوز له أن يُكفِّر عن يمينه ولو لم يحصل له ما يُريد . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى