![]() |
حكم من كان يصلي صلاة المسبوق بالخطأ جهلا منه
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته حياكم الله شيخنا السحيم و نسئل الله أن يحفظكم في الدنيا والأخرة وكل الساهرين على هد المنتدى الارشادي فبارك الله لكم وجزاكم الله خيرا الجزاء سؤالي حول صلاة المسبوق فكنت أصلي صلاة المسبوق بطريقة خاطئة جاهلا حين يسبقني الأمام بركعات من أي صلاة في الصلوات الخمس فمثلا كنت لما أدرك الركعة الاخيرة في صلاة المغرب بعد ما يسلم الأمام أقوم أنا بدون أن اسلم و اصلي ركعتين جهرا بالفاتخة و ما تيسر من القران و ثم التشهد الاخير و انتهي و كنت اصلي بهد الطريقة مند زمن جهلا مني و ليس عمدا فهل صلاتي مقبولة أم باطلة ؟ |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . صلاتك صحيحة . وقد اخْتُلِف في كيفية قضاء المسبوق ، بناء على الخلاف في ما يَقضيه الْمُصلِّي : هل هو آخر صلاته ، أو هو أوّل صلاته ؟ وكُنت سألت شيخنا الشيخ إبراهيم الصبيحي وفقه الله عن هذه المسألة ، فقال : الراجح أن ما يَقضيه المسبوق هو آخر صلاته ؛ لقوله عليه الصلاة والسلام : ما أدركتم فَصَلّوا ، وما فاتكم فأتِمُّوا . رواه البخاري ومسلم . وقال حفظه الله : تُحمَل رواية " فاقْضُوا " على الإتمام ؛ لأن القضاء قد يأتي ويُراد به إتمام العَمَل ، كما في قوله تعالى : (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ) . ولو كُنت تُصلِّي بطريقة غير صحيحة جِهلا منك ، فإنك لا تُؤمَر بالإعادة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لَم يأمر مَن كان يُسيء في صلاته بالإعادة ، ولا أمَر مَن أخطأ في الإمساك في الصيام بالإعادة . وسبق الجواب عن : مَن فاتته ركعة من صلاة المغرب ، هل يصليها بثلاث تشهدات ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8374 ما حُكم فِعل مَن فاتته ركعتان مِن صلاة العشاء ، فقضى الأخيرتين جهرا ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=4668 وسبق التفصيل في " قضاء الجاهل التارك للمأمور " هنا : ما حُكم مَن مارس العادة السرية في رمضان وهو صغير ولم يكن يقضى الصوم والصلاة جهلا منه ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10788 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 07:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى