![]() |
ما معنى قول : اليمين على نية المستحلِف ؟
ما معنى قول : اليمين على نية المستحلِف ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : بالنسبة لليمين هو على نيّة المُستحلِف ، فإذا استحلفك شخص وحلفتِ له فاليمين على نيّته هو . أما إذا حلفت أنتِ ونويتِ شيئا آخر ، فهو على نيتك . فلو فرضنا أنك حلفت – مثلاً – على أنك لست " فاطمة " وأنت تقصدين أنك لست فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم فليس عليك شيء . أما إذا حلفت ولم تكن نيّة التّورية موجودة فعليك الإثم . والتّورية هي قصد شيء آخر ويفهم منه الشخص المقابل شيئا آخر . كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في طريقه إلى المدينة في الهجرة فسأله سائل : ممن القوم ؟ قال : من ماء ! ففهم السائل أنهم من قبيلة بهذا الاسم ، والنبي صلى الله عليه وسلم قصد أنه خُلق من ماء . وكذلك كان أبو بكر رضي الله عنه يقول إذا سُئل عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : هذا هادٍ يهديني السبيل . فيفهم السامع أنه يهديه الطريق ، وهو يقصد الصراط المستقيم . وهكذا , ولذا كان عمر رضي الله عنه يقول : في المعاريض مندوحة عن الكذب . أي أن يُعرّض الإنسان بكلام يُفهم منه غير المقصود من غير أن يلجأ الإنسان إلى الكذب . وإن كنت أنت التي حلفت فعليك التوبة إلى الله . والله تعالى أعلى وأعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 08:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى