![]() |
هل النقاش حول مشاكل الآخرين في المنتديات دون علمهم يدخل في مسمى الغيبة ؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شيخنا الفاضل , إنني أعمل مشرفة في أحد المنتديات على قسم خاص بالمشاكل الإجتماعية و أحيانًا تقوم إحدى الأخوات بطرح مشكلة و تورد فيها شيئًا قد يبعث على الشك و الريبة في مصداقيتها فأقوم أنـا و أخواتي المشرفات بمناقشة تلك المشكلة في قسم سري خاص بنا كـ مشرفات من دون علم الأخت صاحبة المشكلة و قد نتطرق إلى ما تشك إحدانا فيه فتقول الواحد منا : أعتقد أن صاحبة المشكلة لم تقل الحقيقة , أو أن مشكلتها مُختلقة , لأنه ورد من ضمن كلامها ما يبعث على الشك مثل قولها كذا أو كذا و ربّما يكون شكنا في محله و ربما يكون خاطئًا ,, الله أعلم .. فهل يدخل كلامنا في مسمى الغيبة ؟ و هل علينا إثم ( سوء الظن ) لو كان شكنا خاطئًا و قد يُعاقبنا الله عليه ؟ نحن نضطر إلى ذلك خاصةً إذا ما كنت القضية المطروحة جدية و لا تحتمل الكذب .. و قد يكون الكذب بغرض تشويه سمعة أحد الرموز المهمة كمن تطرح قضية لجوءها إلى قاضي شرعي فلا ينصفها أو ينهرها و يظلمها ثم يكون في تفاصيل كلامها ما يستدعي الشك فأتناقش أنـا مع المشرفات في مكانٍ خاص حول ذلك بشأن ما نشك فيه و نظن أن القصة مٌُختلقة و ربما صاحبتها تقصد بها تشويه السمعة و التشكيك في مصداقية قضاتنا .. لكن نحن ليس عندنا دليل قاطع يثبت ذلك ,, بل هي مجرّد شكوك فهل علينا شيء ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأعانك الله . إذا كان الحديث والنقاش عن القصة أو المشكلة المطروحة ، والتي يَتَطرَّق إليها احتمال الشكّ ، فلا بأس بالكلام والنقاش . أما إذا كانت المشكلة لا يتطرَّق إليها احتمال الشكّ ، فالكلام في صاحبها قد يدخل في اتِّهام النوايا ، أو تكذيب مَن لا يَحتمِل قوله الكذب . وسبق : في قِسم الإشراف يُتحدّث عن العضو المخالِف والذي ينشر المعصية فهل تُعتبَر هذه غيبة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13064 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 08:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى