![]() |
خروج قطرات من الدم من الدبر وأثرها على الطهارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من مشكلة مع الطهارة وهي اني بعد التبرز - اكرمكم الله - وعند تنظيف المنطقه ومسحها بالمناديل تظهر قطرات من الدم على مناديل وتستمر ولا تجف وكما علمت ان هذا الدم ناقض للوضوء فأصبحت قبل كل صلاه استنجي ومع المسح يظهر قطرات من الدم ولا تجف واتوضأ واصلي على هذا الحال مع العلم ان هذا الدم لا يظهر الا في حال ادخال مناديل وتجفيف ومسح المنطقه اي انه لايظهر ولا يلوث الملابس الداخلية مع العلم اني احس انه مع الاستنجاء وادخال الماء يزيد من المشكلة اخذ وقت طويل جداً في الاستنجاء لذلك أرجو توجيهي لطريقه الاستنجاء الصحيحه في هذه الحاله انا في مشقه من ذلك حيث أصبحت استثقل الصلاة لانه يستوجب علي الاستنجاء والوضوء رغم عدم قضاء حاجتي مع العلم اني كنت مصابه بوسواس كاد ان يجعلني اترك الصلاة لولا رحمة الله بي نسأل الله ان يثبتنا جميعاً على صراطه المستقيم أرشدوني الى فعل الصحيح هل يلزمني الاستنجاء عند كل صلاه ام لا وفي حال كانت الإجابة بنعم ما طريقك الاستنجاء الصحيحه جزاكم الله خير |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا لا يلزم الاستنجاء عند كل صلاة ، وإنما تَجب إزالة النجاسة إذا وُجِدت . والدم الذي يَخرج مِن الدُّبُر له حالتان : 1 - أن يَخرج ويُجاوز الموضع ؛ فهذا تَجِب إزالته . وتَصِحّ إزالته بِالمناديل والأحجار ونحوها . 2 – أن لا يَخرج ولا يُجاوز الموضع ؛ فهذا لا تَجِب إزالته . والذي لا يَظهر ولا يُعلَم به إلاّ بِمَسح وغسل ؛ فهذا لا ينقض الوضوء ، ولا يجب تفتيش الملابس ، ولا البحث عن أثر الدم ، إذا لم يُتيقَّن خروجه . وفي فتاوى سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم : خروج الدود من الدُّبر يَنقض الوضوء ، وحكمه حُكم سَلس البول : يَلزمه الوضوء لوقت كل صلاة بعد غَسل الْمَحل إن تَلوّث بِشيء مِن الرطوبة ، وتعصيبه بِخِرقة طاهرة حتى لا يخرج شيء ، وإِن اعتيد انقطاعه في زمن يَتّسِع لِفِعل الطهارة والصلاة تَعَيَّن أَن يَفعلهما في حال انقطاعه ، وإلاّ فيُصَلّي على حسب حاله ، وصلاته صحيحة للعُذر . اهـ . وفي فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة : وأما الخارج مِن الدُّبر والقُبُل مِن الغائط والبول فيَكفيها عنه الاستجمار بما يُزيل الأذى ويُنقّي الْمَحَل مِن حَجر أو مَدَر أو مناديل طاهرة . ويجب أن لا تَنقص الْمَسْحَات لِكلّ واحِد مِن الدُّبر والقُبُل عن ثلاث مرات ، فإن لم تَكفِ وَجَب الزيادة حتى يُنَقّى الْمَحَلّ مِن الأذى . وفيها أيضا : الاستجمار بالأحجار وما يَقوم مَقامها مِن غير العظام والأرْوَاث قائم مقام الاستنجاء بالماء في تطهير القُبُل والدُّبر ، والرجال والنساء في ذلك سواء. اهـ . وسبق الجواب عن : الإفرازات التي تخرج مِن الدُّبر ما تأثيرها على الوضوء والطهارة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=10775 هل الدم الذي يخرج من البواسير أو الناسور نجس ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=461 سؤال على استحياء يخص النساء http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=236 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 06:40 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى