![]() |
حكم البعثات العلمية إلى بلاد الكفار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ لدي سؤال إذا سمحت : تنظم الجامعة سفرات دولية متعدده سنويا إلى دول مختلفه لمجموعة طلاب مع أعضاء هيئة تدريس وموظفين ويكون هناك زيارة لبعض الشركات الكبرى والجامعات والمصانع لإكتساب خبرات وفوائد والتعرف على ثقافات مختلفة وكذلك زيارة بعض الاماكن الترفيهية وتكون مدة السفر 10 تقريبا .فما حكم هذه السفرات إذا كانت إلى بلد كفار (وهي الاغلب) كبعض الدول الاوربية وشرق آسيوية ؟ وماحكم ذهاب الموظف كإداري ومشرف على الطلاب إذا طُلب منه الذهاب معهم ؟ وجزاكم الله خيراً |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا إذا كان للطلاّب دون الطالبات ، وأُمِنَت الفِتنة ، ولا يتم الذهاب إلى أماكن العُري والفساد ، وكانت المدة قصيرة ، وكان الذهاب لأجل الفائدة والاستفادة مما عندهم ، والتعرّف على ما يُمكن أن يُفيد به الطالبُ عمومَ المسلمين ؛ فأرجو أنه لا بأس به للحاجة . والإداري الذي يذهب مع الطلاّب عليه مسؤولية الحرص على الطلاّب والمحافظة عليهم ؛ لأنه مؤتَمَن عليهم . مع تزويد الطلاّب بما يَدفعون به الشُّبُهات مِن العِلْم ، بحيث تُعقد لهم دورات يُوضَّح فيها للطالب كيف يَدفع الشُّبهة ، وكيف يعتزّ المسلم بِدِينه ؟ وإذا أمكن السفر لِدول أقلّ شَرًّا وفسادا ؛ فهو الْمُتعيِّن ؛ لأن بعض الشرّ أهون مِن بعض . وبالله تعالى التوفيق . |
الساعة الآن 09:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى