![]() |
أهدي لزوجي هدية لعيد المسيح و طلب منه مديره شكر من أرسل الهدية وكانت الهدية خمر!
السؤال السلام عليكم ورحمة الله و بركاته نحن نقيم مؤقتا في بلد كفر و زوجي يعمل في شركة هو المسلم الوحيد فيها الحمدلله يسمحون له بصلاة الجمعة و اخذ عطلة في العيدين ... تم ارسال هدايا من الشركة الام التي يعمل فيها بمناسبة عيد المسيح فأخذها على أساس الجواز و الذي قرأناه في فتوى في موقع الاسلام سؤال و جواب لانهم اهدوه من ايام محفظة جيب .. http://www.islam-qa.com/ar/ref/85108/ لم يكن زوجي يعلم ماذا تحتوي العلبة فأحضرها للبيت و صعق لما وجدنا قارورتي خمر قام للتو بوضعهما في كيس خشن اغلقه جيدا و نزل رماه في القمامة ، و كان مع قارورتي الخمر مزهرية و 4 كؤوس كبيرة لعلها تستخدم لشرب الخمر لكن شكلها عادي كالتي نشرب فيها نحن فقط حجمها مضاعف مديره طلب منه ارسال ايميل شكر لمرسل الهدية و كان ذلك لما وزعها المدير على العمال زوجي لا يريد ارسال هذا الايميل و قال انه سيطلب من المدير الا يعطيه هدايا فيها اشياء محرمة للمسلمين هذا سيحدث مشاكلا مع مديره الذي هو ماسوني و يعلم الكثير عن الاسلام منها المحرمات فيه .. اعلم ان الرزق بيد الله عز و جل ، و سنة الله في خلقه الاسباب و المسببات والامر له من قبل و من بعد .. و للعلم بقي زوجي بدون عمل اكثر من 3 سنوات و بدأ هذا العمل من 6 أشهر فقط و صعب جدا جدا ايجاد عمل .. نأمل من الله ان نتمكن من جمع المال لشراء بيت خلال سنة أو 2 و العودة لبلدنا هل يجوز شكر مرسل الهدية و ينوي شكره على المزهرية و الكؤوس او فعلا لا يشكره ؟ و هل يسكت و لا يقول لهم لا تعطوني هدايا محرمة أو يأخذ كل ما يعطونه ثم يتخلص منها ؟ جزاكم الله خيرا الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا . لا يجوز قبول هدية تشتمل على مُحرَّم ، وإن كان الإنسان ينوي أن يتخلّص من الشيء الْمُحَرَّم . ويُمكن أن يُخبِرهم بِلُطف ، بأن دِينه يُحَرِّم عليه قَبول الْمُحَرَّم . (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا) ولا أرى أن يُرسِل رسالة شُكر لِمن أهدى لهم الهدية ؛ لأنها مُشتملة على الخمر ، وليثبت على مبادئه ، فإن الله جاعِل له فَرَجًا ومَخْرَجا . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 08:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى