منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسـم الفتـاوى العامـة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=15)
-   -   ما رأي فضيلتكم في كتاب فتوح الشام ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14268)

راجية العفو 15-02-2016 11:42 PM

ما رأي فضيلتكم في كتاب فتوح الشام ؟
 

السؤال
فضيلة الشيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ عندي بحث يجب ان اقدمه بعد اسبوعين من اليوم ويتضمن قصة فتح بيت المقدس
وكنت اقلب كتاب فتوح الشام فقال لي صديق ان هذا الكتاب غير موثوق به علما انه في مكتبة مشكاة الإسلامية.. فما رأي فضيلتكم هل يعتبر مرجعاً؟ وهل اقتبس منه قصة فتح بيت المقدس؟ و اسأل الله ان يطهر القدس من رجس اخوة القردة والخنازير .

محبكم عبد العزيز

http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gifالجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

إن كان المقصود بِـ " فتوح الشام " للواقدي ؛ فالواقدي مُخْتَلَف فيه ، وهو ضعيف في الحديث ، أما في الأخبار والسِّيَر ونحوها ، فهو مِن أهلها .

قال ابن سعد : كان عالِمًا بالمغازي ، والسيرة ، والفتوح ، وباختلاف الناس في الحديث ، والأحكام ، واجتماعهم على ما اجتمعوا عليه ، وقد فَسَّر ذلك في كُتُب استخرجها ووضعها وحَدَّث بها .
وقال الخطيب : قَدِم الواقدي بغداد ، وَوَلي قضاء الجانب الشرقي منها ، وهو ممن طَبَّّق شرق الأرض وغربها ذِكْره ، ولم يَخْف على أحدٍ عَرَف أخبار الناس أمْره ، وسارت الرُّكْبَان بِكُتُبه في فنون العِلْم مِن المغازي ، والسير ، والطبقات ، وأخبار النبي صلى الله عليه وسلم ، والأحداث التي كانت في وقته ، وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، وكُتُب الفقه ، واختلاف الناس في الحديث ، وغير ذلك .
ثم روى بإسناده عن محمد بن سلام الجمحي ، قال : محمد بن عُمَر الواقدي عالِم دَهْره .
وعن إبراهيم الحربي ، قال : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام . (باختصار مِن تهذيب الكمال للمِزي ) .


والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية



الساعة الآن 01:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى