![]() |
القروض من بنك حكومى وفيها فائدة للضرورة وليست رفاهية ما الحكم فى ذلك؟
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
القروض و هى طبعا فيها ما يسمى الفائده مع العلم انه من بنك حكومى و القرض لشراء سياره للضروره و ليست رفاهيه , اعلم جيدا ان بها شبهة ربا و هذا ما يفزعنى و يجعلنى اقرر التخلى عن الفكره اصلا والله المستعان , لكن أليس من حق البنك اذا دفع عنى مبلغ ما و انا سأرده على عدد من السنين كبير ان اعوضه عن خسارته و مكسبى فى هذه الفترة الطويله مع العلم أنه بنك حكومى, طب واذا كان القرض بخصوص شقه فى ظل هذه الظروف اهو نفس الحكم ام ماذا , اسفة للاطاله. أرجو الافاده . http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته لا يجوز من الربا قليل ولا كثير . ولا يجوز شراء سيارة ولا بيت ولا غيرها من الحاجيات عن طريق القروض الربوية . وليس من حق المصرف أن يأخذ مالاً زائدا مُقابل التأخير في السداد ؛ لأن هذا عين الربا ، وهو ربا صريح لا يُخَالِف فيه أحد يُعتدّ بِخلافه ، وهو من رِبا الجاهلية . مع ما في ذلك من استغلال حاجة الفقير ، وإغلاق باب القرض الحسن ، وقد جاء الحث على القرض الْحَسَن . فإذا كان المصرف يُريد أخذ زيادة فعليه أن يشتري السلعة ثم يبيعها على من رغب بها مع الزيادة في الثمن مُقابل التأخير . والبديل لذلك هو التورّق ، وهو أن يكون المصرف أو الشركة المختصة تمتلك السلعة ثم تبيعها على المشتري مع زيادة في الثمن مُقابل التأخير ، وهذا جائز عند جماهير العلماء إذا كان البائع يملك السلعة . وهذا هو الحل في ظل ظروف كثير من الناس الذين لا يجدون ما يشترون به حاجاتهم . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 09:35 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى