منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   قسم الأسرة المسلمة (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=13)
-   -   لدي طفلان لا يصليان ولكن يصومان ويقرأن القرآن فما حكم ذلك ؟ (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14620)

الراجية لله 13-06-2016 09:09 AM

لدي طفلان لا يصليان ولكن يصومان ويقرأن القرآن فما حكم ذلك ؟
 
لدي طفلان طفل وفتاة ,الفتاة12سنة والولد10 سنوات لاأجبرهما على الصلاة ولكنهما يحبان حفظ لقرأن والصيام كثيرا فما حكم ذلك علي وعليهما


جزاك الله خيرا فضيلة الشيخ

عبد الرحمن السحيم 15-06-2016 08:50 PM

الجواب :

وجزاك الله خيرا ، وأصلح الله لنا ولك النية والذريّة .

لا يَصلح أن يُنشّأ الأطفال على التهاون في الصلاة ، بل تجب تنشئتهم على محبة الصلاة وتعظيم شأنها ؛ لأن هذا مِن تعظيم أمْر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ومَن تعظيم شعائر الله .

ويجب على الوليّ أن يأمُر أولاده بالصلاة إذا بَلَغوا سبع سنين ، ويَضربهم عليها ضربا غير مُبرِّح إذا بلغوا العاشرة ، كل ذلك جاءت به السنة تعظيما لِقَدْر الصلاة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مُرُوا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر ، وفَرِّقُوا بينهم في المضاجع . رواه الإمام أحمد وأبو داود .

ولا يلزَم أن يَحضُروا المساجد في مرحلة أمْرِهم بالصلاة ، أي ما بين السابعة إلى العاشرة ، فيؤمَرُون بالصلاة – ذكورا كانوا أو إناثا – ويُتعَاهَدون بالحرص والمحافظة عليها ، وإخبارهم بأن فَلاحَهم مُرتَبِط بصَلاتهم ، كما قال الله تبارك وتعالى : (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) .

ومَن بلغوا هذا السِّن (10 ، 12) فيجب أن يُؤمَروا بالصلاة ، ولا يجوز التهاون معهم في هذا الشأن ، خاصة وان فيهم خير كما ذكرت .

وسبق الجواب عن :
أريد طريقة تحبب أبنائي بالصلاة ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=6930

هل يجب على الزوج أن يُعلِّم زوجته الدِّين ويساهم في دراستها ؟
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14399

خُطبة جُمعة (الصلاة وفوائدها)
http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=12160

والله تعالى أعلم .


الساعة الآن 07:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى