![]() |
هل يمكن شفاء النعاس المفاجئ والعصبية في غير محلها بالقرآن الكريم ؟
أسأل عن ظاهرة النعاس المفاجئ والعصبية في غير محلها وإن كان لها علاج بالقرآن أتمنى الإفادة ؟ http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : في الحديث : إن لكل داء دواء فإذا أُصيب دواء الداء بريء بإذن الله عز وجل . رواه مسلم . وفي الحديث الآخر : ما أنزل الله داء إلا قد أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله . رواه الإمام أحمد . والقرآن شفاء من كل داء ، ولذا قال رب العزة سبحانه : ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) . وسورة الفاتحة من خير ما يُرقى به ، ولذلك لما قرأها الصحابي على اللديغ قام كأنما نُشِط من عقال . فقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت : إن سيّد الحي سليم لُدِغ . فهل فيكم من راقٍ ؟ فقام معها رجل مِنّا - ما كُنا نظنه يُحسن رقية - فَرَقَاه بفاتحة الكتاب فبرَأ ، فأعطوه غنما وسقونا لبنا ، فقلنا : أكنت تحسن رقية ؟ فقال : ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب . قال : فقلت : لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له ، فقال : ما كان يُدريه أنها رقية ؟ أقسموا واضربوا لي بسهم معكم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 01:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى