منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية

منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية (http://al-ershaad.net/vb4/index.php)
-   إرشـاد القـصــص (http://al-ershaad.net/vb4/forumdisplay.php?f=37)
-   -   قصة الزانية وسيدنا موسى (http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=1479)

ناصرة السنة 15-02-2010 12:07 AM

قصة الزانية وسيدنا موسى
 

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

احسن الله اليك يا شيخ ,, افتنا في هذا

هل هذه القصه وقعت ..

وهي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ، و القصة كالتالي :

(أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة وقالت له : يا موسى أنا زنيت و قد حملت من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته)

فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي؟؟ ، أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي .

وذهبت المرأة ، ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام يقول له : ماذا فعلت بالمرأة التائبة ، أما وجدت أفجر منها؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال موسى و من أفجر منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فقال : تارك الصلاة عامداَ متعمداَ ، عمله أعظم مما عملت هذه المرأة.

الله أكبر و الله لما سمعت هذه القصة أقشعر جسمي وفكرت في حالنا و حال شبابنا ، ما أحد يركعها و بعضهم يصلون فرضين أو ثلاث .

الله أكبر كأن الدين على كيفهم .

الله يستر علينا يارب و يثبتنا على طاعتك
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم


http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif

الجواب :


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

لا أعلم صحّة القصة ، والقول الذي تضمّنته صحيح ،فإن تَرْك الصلاة أعظم من ارتكاب جميع الفواحش التي هي دُون الكُفر ، مثل : الزنا والربا وقتل النفس ، وغير ذلك من الموبقات ، وذلك لأن تَرْك الصلاة كفر ، والفواحش والآثام كبائر ، وصاحب الكبيرة تحت المشيئة ، والكافر ليس تحت المشيئة ، بل هو خالد مُخلّد في النار .

وتارك الصلاة رفيق فرعون وهامان وأُبيّ بن خَلف ، وهذا ما كنت أشرت إليه هنا :
رفيق فرعون .. أفِـق
http://www.saaid.net/Doat/assuhaim/229.htm

والله تعالى أعلم .


المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد


الساعة الآن 03:44 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by Sherif Youssef

يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى