![]() |
ما حقوق الزوجة إذا طُلّقت قبل الدخول بها ؟ وهل عليها عِدَّة ؟
السؤال بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم - وفقكم الله وأرضاكم - إحدى الفتيات طلبت مِن زوجها الطلاق وهُـما في فترة العقد ، ولم يخلُ بها أبدًا ، وكان الزَّوج رافِضًا للطلاق لكنها أصرّت عليه فما هي حقوقها في المَهر - حفظك الله - ، وهل عليها عِـدّة ؟ لأنها هي مَن طلبت الطَّلاق ولم يكُن زوجها راضٍ . وفقكم الله ورضي عنكم وأرضاكم ويسّر الله لكم سائر الأمور وأعلى الله شأنكم ورزقكم مِن الطيبات والبركات . الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . إذا كانت هي التي طلبت الطلاق فليس لها حقّ في المهر . وإذا لم تحصل بينهما خلوة فليس عليها عِدّة ، لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا) . وسبق : http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=8542 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 10:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى