![]() |
ما الحكم في من يكسب المال الحرام ويسلك الطرق المحرمة مُتعذّرا بالحاجة ، ويقول : سأتوب ؟
السلام عليكم ورحمة الله وركاته
أحسن الله اليكم فضيلة الشيخ ونفع بكم تقول السائلة انا فتاة تخطيت منتصف الثلاثين من العمر متعلمة لم أحصل على وظيفة ولم اتزوج صديقاتي فيهن من توظفن وفيهن من تزوجن وانا لم احصل على شيء اتحرى الحلال ولا اقبل بالعلاقات المحرمة ولا العمل الذي فيه شبهة ولكن للاسف احوالي لم تتغير وتعبت من نظرات الناس بالشفقة وكلامهم الجارح ارى بعض الفتيات امثالي يسلكن طرق محرمة للحصول على المال وعلى كل ما يردن الوصول اليه بطرقهن المشبوهة وانا لا استطيع ان افعل مثلهن وعندما انكر عليهن هذا الشيء يقلن لي نحن محتاجات ولا حول لنا ولاقوة وفي يوم ما سنتوب والله يقبل توبتنا ولكن سؤال يدور في دهني يا شيخ كثير من الناس يقولون هكذا يسلكون طرقا محرمة ويقولون انهم سيتوبون والله غفور رحيم والتوبة تجب ما قبلها ويحتفظون بكل ما حصلوا عليه بطرق محرمة من ممتلكات واشياء اخرى لان الله غفور رحيم ما قولكم يا فضيلة الشيخ في هذا الموضوع ؟ بارك الله فيكم |
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . أولا : هذه الدنيا دار ابتلاء واختبار . قال تعالى : (وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ) . فمن رَضي وصبر على أقدار الله اجتاز الاختبار وفاز . ومَن سَخِط وقلّ صبره على أقدار الله لم يَجتَز الاختبار وخَسِر . ولذا كان الرضا عن الله ، والرضا بالله ، والرضا بأقدار الله مُوجِبًا للجنة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا سعيد ، مَن رضي بالله ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد نَبِيّا ، وَجَبت له الجنة . فعَجِب لها أبو سعيد ، فقال : أعِدها عليَّ يا رسول الله ، ففعل . رواه مسلم . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دُعائه : أسألك الرضا بعد القضاء . رواه الإمام أحمد والنسائي ، وصححه الألباني . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وأما ما يكون قبل القضاء ، فهو عَزم على الرضا لا حقيقة الرضا . اهـ . ثانيا : مَن يضمن التوبة للعُصاة إذا عصوا الله بعد أن عَلِموا بالتحريم ؟ إذ ليس كل أحد يُمكنه التوبة ، بل قد يُحال بينه وبين التوبة ، كما قال الله عَزّ وَجَلّ : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) . وكم مِن الناس مَن تَمنّى التوبة قبل الموت ، ثم حِيل بينه وبينها ؟ لأنها عُرضَتْ عليه فلم يَرفع بها رأسا . وكنت ذكرت قصة جَبَلَة بن الأيْهَم في مقال بعنوان : نِعْمَة الله عَلى هذه الأُمَّة . وذَكَر ابن القيم قصصًا عن سوء الخاتمة . قال ابن القيم : واعلم أن لِسوء الخاتمة - أعاذنا الله منها - أسبابا ، ولها طرق وأبواب ، أعظمها : الانكباب على الدنيا ، والإعراض عن الأخرى ، والإقدام والجرأة على معاصي الله عز وجل ، وربما غَلب على الإنسان ضرب مِن الخطيئة ، ونَوع مِن المعصية ، وجانِب مِن الإعراض ، ونَصيب مِن الجرأة والإقدام ، فمَلَك قَلبه ، وسَبَى عقله ، وأطفأ نوره ، وأرسل عليه حُجُبه ، فلم تنفع فيه تذكرة ، ولا نَجحت فيه موعظة ، فربما جاءه الموت على ذلك ، فسمع النداء مِن مكان بعيد ، فلم يتبين له المراد ، ولا عَلم ما أراد ، وإن كَرّر عليه الداعي وأعاد . اهـ . وكم مِن الناس مَن أمّل أن يتوب ، وغرّه طول الأمل حتى فاجأه الأجل وهو على غير استعداد ، بل هو مُقيم على الذَّنْب ، فيلقى الله على ما مات عليه ، ويُبعث على ما مات عليه . نسأل الله العافية . وقد ذمّ الله عَزّ وَجَلّ طول الأمل والاغترار بالله ، كما قال عَزّ وَجَلّ عن اليهود : (وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ) ، فلو عُمِر الإنسان ألف سَنة ، ثم جاءه الموت على حين غفلة وغِرّة ما نفعه طول العُمر ، بل يكون شقاء وزيادة في الحجة . ولو عُمِر الإنسان ألف سَنة وفي أكمل حال وأتمّ نعيم في الدنيا ، لَضَاع ذلك كلّه وذهبت لذّاته في غمسة واحدة في النار . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يُؤتَى بأنْعَم أهل الدنيا مِن أهل النار يوم القيامة ، فيُصْبَغ في النار صَبْغَة ، ثم يُقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مَرّ بِكَ نَعِيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . رواه مسلم . وقال الله عَزّ وَجَلّ مُذكِّرا بِحقيقة هذه الدنيا ، وعاقبة الناس فيها : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ) . وقال ربّ العِزّة سبحانه : (إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) ، وقال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) . وجاء التأكيد على هذه المعاني في كِتاب الله عَزّ وَجَلّ ، كما قال الله تبارك وتعالى : (يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ) . فالحياة الحقيقية هي الدار الآخرة ، كما قال سبحانه وتعالى : (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) . قال السمعاني : أي : لَهِي الحياة الدائمة ... ومعنى الآية : أن في الآخرة الحياة الدائمة . وقال القرطبي : أي دار الحياة الباقية التي لا تزول ولا مَوت فيها . اهـ . وقال ابن كثير : وقوله : (لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) أي : لآثَروا ما يَبقَى على ما يَفْنَى . اهـ . وذمّ النبي صلى الله عليه وسلم طُول الأمل الذي يبعث على الاغترار ونسيان الموت . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال قَلب الكبير شابًّا في اثنتين : في حُبّ الدنيا ، وطول الأمل . رواه البخاري . وإذا نادَى المنافقون المؤمنين (أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ) أجابوهم : (قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) . قال قتادة : كانوا على خدعة مِن الشيطان ، والله ما زالوا عليها حتى قَذَفهم الله في النار . وقال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير قوله تبارك وتعالى : (بَلْ يُرِيدُ الإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ) قال : يُقدِّم الذَّنب ، ويُؤخّر التوبة . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " قصر الأمل " . وقد أوصى أبو بكر رضي الله عنه عُمرَ رضي الله عنه فَكان مما قال : ألم تَر أن الله عز وجل أنزل آية الشدّة عند آية الرخاء ، وآية الرخاء عند آية الشدة ، ليكون المؤمن رَاغِبا رَاهِبا ، ولئلا يُلْقِي بِيدِه إلى التهلكة ، ولا يتمنى على الله أُمْنِية يتمنى على الله فيها غير الحق . رواه الربعي في "وصايا العلماء عند حضور الموت " . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أخاف عليكم اثنين : اتِّباع الهوى ، وطول الأمل . فإن اتبِّاع الهوى يَصُدّ عن الحق ، وطول الأمل يُنسي الآخرة . رواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " والبيهقي في " شُعب الإيمان " . وقال وهب بن مُنبِّه : قال رجل من العباد لابنِه : يا بني ، لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير عمل ، ويُؤخّر التوبة بطول الأمل . رواه ابن أبي الدنيا في كتاب " التوبة " . ورواه أبو نُعيم في " حلية الأولياء " بِنحوه عن عون بن عبد الله أنه قال لابنه ... وقال ابن الجوزي : العَجب كل العَجب بِمن الموت يطلبه والْمَنِيّة تعاجُله ، وهو من ذلك على يقين ، وهو يضحك ويلهو .. فالله الله عباد الله لا يَغرنّكم طول الأمل ، وجِدّوا واجتهدوا ، وكونوا من الموت على وجل ، فإن للموت غادٍ ورائح ، وماسٍ وصابِح . وأنت يا أخي منه على يقين وتحقيق فلم تَحد عن منهاج الطريق . اهـ . وقال ابن القيم : مِفتاح العزّ طاعة الله ورسوله ، ومفتاح الاستعداد للآخرة : قِصر الأمل ، ومِفتاح كل خير : الرغبة في الله والدار الآخرة ، ومفتاح كل شرّ : حب الدنيا وطول الأمل . اهـ . وكم مِن الناس تجرءوا على الكسب الحرام حُبّا في الدنيا وشهواتها ، ومُجارَاة للناس ؟ قال الغزالي : اعلم أن البُخل سببه حب المال ولِحُب المال سَبَبَان : أحدهما : حب الشهوات التي لا وصول إليها إلاّ بالمال مع طول الأمل ؛ فإن الإنسان لو عَلِمَ أنه يموت بعد يوم ربما أنه كان لا يَبخل بِمَالِه إذ القَدر الذي يحتاج إليه في يوم أو في شهر أو في سنة قريب ، وإن كان قصير الأمل ولكن كان له أولاد أقام الولد مَقام طول الأمل ؛ فإنه يُقدِّر بقاءهم كَبَقاء نفسه فيُمسك لأجلِهم . فإذا انضاف إلى ذلك : خوف الفقر وقِلّة الثقة بِمَجيء الرزق = قوي البُخل لا مَحَالة ! السبب الثاني : أن يُحب عين المال ؛ فمِن الناس مَن معه ما يكفيه لِبقِيّة عمره إذا اقتصر على ما جَرَت به عادته بنفقته وتفضل آلاف ، وهو شيخ بلا ولد ، ومعه أموال كثيرة ولا تَسمح نفسه بإخراج الزكاة ، ولا بِمداواة نفسه عند المرض ، بل صار مُحِبّا للدنانير عاشقا لها يَلتذّ بِوجودها في يده ، وبِقُدرته عليها ؛ فَيَكنِزها تحت الأرض وهو يعلم أنه يموت فتضيع أو يأخذها أعداؤه . فلا تسمح نفسه بأن يأكل أو يتصدق منها بِحبّة واحدة ، وهذا مرض للقلب عظيم عسير العلاج ، لا سيما في كِبر السن وهو مَرض مُزمن لا يُرجى علاجه . اهـ . والمال : حله حِساب ، وحرامه عذاب . عذاب في الدنيا قبل الآخرة . أما في الدنيا ؛ فإن الحرام لا بركة فيه ، بل قد يكون سببا في الشقاء وتتابُع الأدواء والمصائب والبلاء . وفي الآخرة زاد إلى النار . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يَربُو لَحْم نَبَت مِن سُحت إلاَّ كانت النار أوْلَى به . رواه الإمام أحمد والترمذي . وصححه الألباني . ثالثا : لم يَجعل الله رِزق عباده فيما حرَّم عليهم . وكون الإنسان لا يجد شيئا ليس عُذرا في ارتكاب ما حرَّم الله ؛ فقد جاع الصحابة رضي الله عنهم حتى أكلوا أوراق الشجر ، وجُلود الميتة ، ولكنهم لم يرتكبوا ما حرَّم الله عليهم ، ولا تخلّوا عن عِزّة النفس . فقول مَن يَقُلن : (نحن محتاجات ولا حول لنا ولا قوة) كذب وافتراء ، والتِماس أعذار واهية . وكانت العرب في جاهليتها تقول : تموت الْحُرّة ولا تأكل بِثدييها ! فإن الله لم يَجعل رِزق عباده فيما حرَّم عليهم ، ولا ضيّق عليهم الرّزق ، ولكن مِن الناس مَن يُضيّق على نفسه ، أو يطلب ما ليس له بِطريق الحرام . رابعا : على الإنسان أن لا يأمَن مِن مكر الله ، فإن تمكين الإنسان مِن الكسب الحرام مَكْر به واستدراج له . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا رأيت الله يُعْطِي العبد مِن الدنيا على مَعَاصِيه ما يُحِبّ فإنما هو استدراج ، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ) . رواه الإمام أحمد ، وصححه الألباني والأرنؤوط . ومِن هوان الإنسان على الله : أن يُمكّن مِن المعصية ، ولا يُمنَع مِنها . قال الحسن البصري في أهْل الْمَعَاصِي : هَانُوا عليه فَعَصَوه ، ولو عَزُّوا عليه لَعَصَمَهم . ومِن هوان الإنسان على الله : أن يَشغِل الإنسان نفسه بِما يُباعِده عن الله ، ثم يُصْرَف عن الخير جزاء وِفاقا . والكسب الحرام سَواد وظُلمة ! ظُلمة في القلب وحساب في القَبر ويوم الحشر . أخيرا : نُذكِّر الجميع بِمعنى الغِنى الحقيقي ، وهو غِنى النفس ، الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليس الغنى عن كثرة العَرَض ، ولكن الغِنى غِنى النفس . رواه البخاري ومسلم . وسبق الجواب عن : امرأة طُلّقت وتجد مضايقات مِن أساتذة الجامعة ، فهل هو امتحان أم عقاب من الله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14622 ما حكم مَن أسلم وعنده مبلغ حرام من قبل إسلامه ، هل ينصح بالتخلص منه ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=9807 هل تقبل مَن فاتها الزواج بأيّ رجل يتقدم لها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14357 حكم الاستعانة بالمشعوذين والسحرة مِن أجل الزواج https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15624 كانت على علاقة مع رجل فأهدى لها سجادة ، فهل يجوز أن تحتفظ بها ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=271 نصيحة لِمَن يتباهى بالفواحش والحرام ويَتّهم أهل الورع بالغباء والعجز https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=14209 هل البلاء على قدر الْمَحَـبَّة ؟ https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15414 حكم تسخّط الأقدار https://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15686 ما الأسباب الْمُعينة على تَقبّل القضاء والقدر والرضا به ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=15577 تذنب وتتوب وتعود للذنب ثم تتوب ، فما الحل ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20838 هل هناك حديث معناه أن مَن سَمع الغناء فإنه مُتوعّد بِسوء الخاتمة ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20840 هل حديث : " اطلبوا الحوائج بِعزّة النفس " صحيح ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=20842 نِعْمَة الله عَلى هذه الأُمَّـة http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6506 ما الذي بالله غرّك ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6118 رُبَّ امرئ حَـتْـفُـه فيما تَمَـنّـاه ! http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=6511 خُطبة جمعة .. بِم تُنال محبة الله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=17698 والله تعالى أعلم . |
الساعة الآن 03:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى