![]() |
ما حكم ترك مجالسة الأقارب الذين يكثرون من القيل والقال ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك شيخنا وجزاك الله خير سؤال: ما حكم ترك مجالسة الأقارب من هم (صلة رحم) أسلم عليهم دون الجلوس معهم لأن حديثهم في القيل والقال وأعراض الناس وكثرة السؤال في أشياء ما تخصهم ؟ والله بكل صراحة سوالفهم تجيب الضيق . يا شيخنا ما حكم الجلوس معهم ؟ وهل إذا تركت مجلسهم علي إثم كونهم صلة رحم ؟ وإذا خففت الزيارة لهم هل علي أثم ؟ أفتونا جزآك الله خير الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ، وبارك الله فيك . إذا كان تقليل الزيارة وتخفيف الجلوس معهم لأجل خوضهم في أعراض الناس وكثرة الفضول ؛ فأرجو أن لا حرج في ذلك . إلاّ أنه يُخشَى أن يكون ذلك مِن تلبيس الشيطان ، وأن يتّخذ الإنسان ذلك ذريعة في عدم التواصل ، بحيث يجعل ذلك حُجّة له على تقليل الزيارة . وبإمكان الإنسان أن يُبيِّن لهم ما يكره منهم مِن القيل والقال والخوض في أعراض عباد الله ، وتَرْك الفضول ، بأسلوب يُحقق المقصود ، بحيث يكسب ثلاثة أجور : أجْر صِلَة الرَّحم . وأجْر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . وأجْر كفّ الأقارب عَمَّا هُم فيه ، ودلالتهم على أحسن الأخلاق . وسبق : هل يجوز حضور مجالِس يُسمَع فيها الغِناء ؟ http://www.al-ershaad.net/vb4/showthread.php?p=18179 أجالس مَن أعرف عنهن اقتراف المنكرات مع الحرص على إنكار المنكر ، فما الْحُكم ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=291 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 03:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى