![]() |
سؤال عن حُـكم الاحتجاج بالحديث الضعيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ / عبد الرحمن السحيم حفظه الله في الحديث الذي رواه عبيد الله بن أبي جعفر ( أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار ) وهو حديث ضعيف وقد قرأت ملخص من كتاب ( الحديث الضعيف وحكم الاحتجاج به ) للشيخ الخضير - حفظه الله - و كان هناك رأيين في من يحتج بالحديث الضعيف ومن لا يحتج به سؤالي يا فضيلة الشيخ : هل كل ما ذُكر في باب الترغيب والترهيب يحتج به وما ذكر في الفضائل لا يحتج به ؟ وما حكم الأدعية المذكورة في الأحاديث الضعيفة والدعاء بها كالذي ورد في حديث عائشة رضي الله عنها: لما أراد الله عز وجل أن يتوب على آدم عليه السلام طاف بالبيت سبعا وهو يومئذ ليس بمبني، ربوة حمراء، ثم قام فصلى ركعتين ثم قال: (اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤالي، وتعلم ما في نفسي فأغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقاً حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبته عليّ، والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال والإكرام) أخرجه عساكر في "تاريخه" من حديث عائشة رضي الله عنها وذكره السيوطي في " الدر المنثور" من حديث عائشة رضي الله عنها، وعزاه للطبراني وابن عساكر ( منكر و فيه النضر بن طاهر ) أتمنى أن يكون سؤالي واضحاً شكر الله لكم وأعانكم http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وحفظك الله ورعاك . لا يجوز الاحتجاج بالحديث لا في فضائل الأعمال ولا في الترغيب والترهيب . وقد اشترط العلماء شروطا للأخذ بالحديث الضعيف في الترغيب والترهيب . وسبق : ما هي حدود استخدام الحديث الضعيف ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=13545 ويجوز الدعاء بِما ورد في الأحاديث الضعيفة ، إذا لم يكن فيها اعتداء أو مُخالفة ؛ لأن باب الدعاء واسع ، وللإنسان أن يدعو بِما شاء من خيري الدنيا والآخرة ، ما لم يكن إثما أو قطيعة رَحِم ، كما قال عليه الصلاة والسلام . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 12:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى