![]() |
إذا دخلت وإمام الجمعة قد رفع رأسه من الركوع فهل أنويها ظُهرا أم جُمعة ؟
السؤال فضيلة الشيخ المبارك حفظكم الله تعالى إذا دخلت المسجد يوم الجمعة وكان الإمام الخطيب قد رفع رأسه من الركوع - ولا أدري من الركوع الأول أم الثاني - فماذا أنوي ؟ هل أنوي نية الظهر لاحتمال أنه في الركعة الثانية ، أم نية الجمعة لاحتمال أنه في الركعة الأولى؟ وبارك الله فيكم وفي علمكم ونفع بكم الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . في مثل هذه الحالة يُرجّح ما يَغْلب على ظنّه . فإن لم يغلب على ظنّه شيء ، فليدخُل بِنِيّة مُتابعة الإمام ؛ فإن كانت الركعة الأولى تابَعه في الركعة الثانية وأتى بِركعة بعد سلام الإمام . وإن كانت الركعة الثانية للإمام ، ولم يُدركه إلاّ بعد الرفع من الركوع ، فليُصلِّ أربعا ؛ لأنه مأمور بالإتمام ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : ما أدركتم فَصَلّوا ، وما فاتكم فأتِمُّوا . رواه البخاري ومسلم . وللدّخول بِمثل هذه النية أصل في السنة ؛ فإن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أحْرَم بِما أحَرَم به النبي صلى الله عليه وسلم مِن غير أن يعلَم نيّة النبي صلى الله عليه وسلم في حجِّه . كما في الصحيحين . وكذلك فعل أبو موسى رضي الله عنه . كما في صحيح مسلم . وصحح النبي صلى الله عليه وسلم فعلهما . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية |
الساعة الآن 04:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى