![]() |
ما رأيكم بمسابقة " منشد الشارقة " ؟
السلامُ عليكُمْ و رحمةُ الله و بركاتــه أسأل الله لكُم التوفيق و السداد شيخي الفاضل ما رأيكم بمسابقة " منشد الشارقة " و تفاصيلها كالآتي لجان التحكيم تدور على البلدان و تسمع الأصوات و تُسجل طبعاً هذه الأصوات و من ثم تطلع النتائج لكل بلد متسابق واحد .. تجرى التصفيات بين المتسابقين بشهر رمضان المبارك ، و طبعاً التحكيم له 70 بالمئة ، و التصويت بالجوالات له 30 بالمئة للمتسابق و يقل عدد المتسابقين تدريجياً حتى يبقى آخر متسابق و هو الفائز بمبلغ مالي لا بأس به و سيارة (النظام القديم) و طبعاً على حد قولهم هذه الجوائز مقدمة من الشركات طبعاً الإنشاد خالي من المعازف أثناء التقديم و أثناء العرض النهائي على المسرح أما في الكواليس أثناء التدريبات هذا الله أعلم به .. ظاهرياً لا معازف البتة . بوركتم شيخ نريد الحكم الشرعي في الإشتراك بمثل هذه المسابقات http://al-ershaad.com/vb4/image/bsmlaa.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا ، ولك بمثل ما دعوت . كنت ذكرت سابقا هنا : http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1720 أن الإنشاد وسيلة وليس غاية ، وقد التبست الوسيلة بالغاية ! فتفرّغ أناس لهذا العمل ! وأصبح مصدر دخل ! بل وأدّى ذلك إلى هبوط مستوى الأناشيد ، والتسابق في الوسائل المحرّمة . والسؤال الذي يَرِد هنا : لَماذا لم تكن المسابقة إلاّ في رمضان ؟! أخشى أن تكون من الصدّ عن سبيل الله ، وعن القرآن ، وعن أفعال الخيرات ، وذلك لأن هذا العمل سيأخذ حيِّزا من الاهتمام من فئام من الناس ، إن لم يأخذ وقت المنشد كلّه ، استعدادا وإنشادا وغير ذلك ! ولم يكن الإنشاد في حياة الجيل الأول بهذه المنْزِلة ، ولا هو يقرَب منها ! بل كان في الأسفار ، وحال الاستجمام ، وأثناء العَمل المرهِق ، ونحو ذلك . أما وضع الإنشاد في حياة المنشدين اليوم فهو – كما أسلفتُ – أصبح غاية ، بل وأصبح عملا مرتّبا ، وأصبح مجال منافسة ! والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد |
الساعة الآن 02:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى