![]() |
ما حكم قول (الله يقطع الحاجة) ، (شح القدر وأنياب القدر) ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير شيخنا وجعل الجنة دار لنا ولوالدينا والمسلمين... آمين هناك بعض الكلمات النفس لم تطمئن لها وأبي أعرف الحكم فيها وهي: (محتاج لك حيل والله يقطع الحاجة) وكذلك (شح القدر وأنياب القدر) جزاك الله خير. http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته آمين ، ولك بمثل ما دعوت . الذي يظهر أن المقصود بِعِبارة : الله يقطع الحاجة : أن يُذهبها ولا يُبقي لها أثر . أو بمعنى : سؤال الله أن لا يُحوِجه إلى أحد . فإن كان هذا هو المقصود ، فالذي يظهر أنه لا بأس به . وأما عبارة (شح القدر وأنياب القدر) ففيها سوء أدب مع الله ؛ لأن القَدَر سِرّ الله في خَلقِه ، ولا يجوز وَصْف القَدَر بِمثل ذلك ؛ لأن ذلك الوصف يَرجِع إلى مُقدِّره سبحانه وتعالى . والقَدَر من الأمور المعنوية ، ولذلك يمنع العلماء من نسبة الإرادة أو المشيئة إلى القَدَر . وعبارة " شاء القدر "أو " شاءت الأقدار " لا يجوز إطلاقها . فكيف بِمثل قولهم : (شح القدر) أو وَصْف القَدَر بأن له أنياب ؟ وسبق : ما حُـكم قول ( شاءت الأقدار ) ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5391 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 05:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى