![]() |
يعمل أعمالاً صالحة ويُخيّل إليه أنه يرائي بها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا عبد الرحمن السحيم حفظك الله شيخنا هناك شخص التزم ولله الحمد من فتره طويلة قد تكون 4 أو 3 أعوام وعندما التزم حرص كل الحرص على أن يجعل نصيب الدعوة أكبر قدر في الشبكة العنكبوتية سواء في تصاميمه أو في قلمه ولكن في الآونة الأخيرة أصبح يتراود في نفسه بأن أنت تريد المديح والثناء ويقوم في بعض الأحيان بترك ما يرد القيام به ولكن لا أنكر بأني يدخل في قلبي إذا وجد بعض المشاركات التي تدعوه لنوع من الانشراح فهل هذا من الرياء ؟ الآن أنا أخاف أعمل الشيء ويكون رياءً ؟ وهل أترك ما أريد القيام به إذا أتتني هذه الأفكار ؟ علما بأنه مصاب بسحر فهل هذا يكون من تأثير السحر عليه ؟ ويعلم الله بأن كانت نيتي في مجال الدعوة في بدايتي لله عز وجل ونصرة لدين والنصح فيه والإرشاد أريد النصح والإرشاد بارك الله فيك. http://www.riadalsona.com/upload/file-1346793084bg.gif الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبارك الله فيك وحفظك ورعاك وعافاك . لا يلتفت إلى ما يَعْرض له ، وعليه أن يتعاهَد نفسه ، وأن يُدافِع الرياء ، ولا يَعمل لأجل الناس ، ولا يَترك العمل لأجلهم . قال الفضيل بن عياض رحمه الله : كانوا يقولون: ترك العمل للناس رياء ، والعمل لهم شِرْك . عافانا الله وإياك . وسبق : حافظ قرآن يسأل عن تعاهد حِفظه ، وعن مدافعة الرياء ، وسبيل الإخلاص http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5907 ما هي علامات الإخلاص وعلامات الرياء والعياذ بالله ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5036 أيفرح المؤمن بثنـاء الناس أم يدافعه http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=11613 كيف أتخلص من الرياء ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=7128 تركت إمامة المُصلِّين خوفا على نفسي مِن الرِّياء http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=3429 هل الرياء يدخل على الصالحين ؟ http://al-ershaad.net/vb4/showthread.php?t=5038 والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم الداعية في وزارة الشؤون الإسلامية في الرياض |
الساعة الآن 09:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2025, by
Sherif Youssef
يُشْترَطُ فِي حَالِ نَقْلِ الفَتَاوَى مِنْ مُنْتَدَياتِ الإرْشَادِ ذِكْرُ اِسْمِ فَضَيلةِ الشَيْخِ عَبْدِ الرَحمنِ السُحَيْمِ أَوْ ذِكْرُ اسْمِ المُنْتَدى